رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أطباء بعد توجيهات الرئيس بتوفير «لقاح كورونا»: سيقلل الوفيات

لقاح كورونا
لقاح كورونا

أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية، توجيهات لصندوق تحيا مصر بتوفير أعداد كافية من اللقاح الصيني للفئات المستحقة والأكثر عرضة للإصابة، والتي جاءت الفرق الطبية في مقدمتها، ويليهم كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.

الأمر الذي دفع " الدستور"، إلى محاورة عدد من الأطباء؛ للوقوف على مدى تأثير اللقاح على أعداد الإصابات، وانتشار فيروس كورونا المستجد بين الفئات الأكثر عرضه للإصابة والفئة المستحقة.

◄ عمرو سلامة:" سيقلل من نسب الوفاة"

قال عمرو سلامة، أخصائي باطنة وطب مسنين، بالمستشفى الرئيسي بجامعة الإسكندرية، إن توجيهات الرئيس بتوفير اللقاح الصيني سيساعد في محاربة الفيروس، من خلال تقوية الجهاز المناعي ومساعدته في مواجهة الوباء، معلقًا:" الأجسام المضادة الموجودة في اللقاح ستساعد المرضى في حربهم".

أوضح، أن هناك ملايين راحوا جراء الفيروس، واللقاح سيحد من زيادة أعداد الضحايا والمصابين، وتلقيح جميع المواطنين به، سيجعل اقتناص الوباء لأرواح جديدة أمر في غاية الصعوبة، كما انه سيساعد كبار السن والفرق الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة في تعزيز قدرة جهازهم المناعي.
 
تابع، أن وجود اللقاح سيدعم فرص المقاومة؛ لكنه لا يغني عن الإجراءات الاحترازية، والكمامات الطبية، والكحول والمطهرات، لأنها سبيل الجميع للوقاية وليس العلاج، لأنه هناك فارق كبير بينهما، موضحًا:" أن العلاج هو وسيلة لمقاومة الوباء، أما الإجراءات الاحترازية هي وسيلة للوقاية والحماية من العدوى".

استكمل، أن توفير اللقاح سيعيد الحياة والأمل لكل مرضى الوباء، كما أنه سيساعد الفرق الطبية في أداء واجباتهم اتجاه المصابين على الصعيد النفسي، خاصًة وأنه جزء كبير جدًا في العلاج، مؤكدًا أن 80% من العلاج يعتمد  على الصحة النفسية.

◄ أحمد عبدالعاطي:" سيقضي على الخوف والذعر"

قال أحمد عبدالعاطي، طبيب في حجر صحي في مستشفى العجمي للعزل، إن توفير اللقاح بشكل خاص لكل مواطن؛ سيساهم في توفير الأمان النفسي والبدني للجميع؛ ما يقلل من فرص مقاومة المرضى للفيروس.

تابع، أن توافر اللقاح سيدعم فرص شفاء المرضى منه، كما أن الوباء سيتحول بين ليلة وضحاها إلى وحش ثائر مقيد الأطراف، ومن ثم يمكن التعامل ببساطة مع كوفيد -19، وكأنه أنفلونزا موسمية.

أوضح، أن التعامل بعد حقن المواطنين باللقاح سيسرع في تقليل وتيرة انتشار الفيروس، كما انه سيحمي عدد كبير من خطر العدوى، ولكن من المحتمل أن تقاوم بعض الأجساد اللقاح؛ وهذا أمر طبيعي جدًا، لأن الجهاز المناعي لكل شخص مختلف عن الآخر.

استكمل، أن المرضى في مستشفيات العزل ينظرون إلى اللقاح أنه المنقذ الأول لهم من احتمالية الموت خلال مواجهة الوباء، معلقًا:" وجوده في المستشفيات خلال الفترة القادمة سيساعد على شفاء أعداد أكبر بشكل أسرع".

أضاف، أن حقن الجميع باللقاح سيهيأ بيئة ملائمة للعلاج النفسي للمواطنين من الخوف الواقع على كاهلهم بسبب زيادة أعداد الإصابات، مؤكدًا أن الخوف يقتل أحيانًا.

◄ محمد عماد الدين:" اللقاح سيساعدنا في إحكام السيطرة على الوباء"

قال محمد عماد الدين، طبيب باطني بمستشفى الرئيسية بجامعة الإسكندرية، إن توفير اللقاح بكميات كبيرة تزامنًا مع زيادة أعداد الإصابة سيساعد بشكل كبير في تقليل هذا الأمر والتخفيف من حدته، وإحكام السيطرة على الموجة الثانية.

تابع، أن حقن الأطقم الطبية بها في البداية سيساعد الأطباء وفرق التمريض والقائمين على الخدمة الصحة في مستشفيات الحجر الصحي إلى بذل قصارى جهدهم في خدمة المصابين، معلقًا:" تعامل الأطباء مع المصابين سيكون بشكل أكثر جراءة، لأنهم لا يخشون الإصابة؛ بسبب تلقيهم اللقاح الآمن".

أوضح، أن توفير اللقاح للأطباء والمرضى هو ما جعل المواطنين يثقون في القرارات التي تتخذها الدولة حيال هذا الأمر، وخاصًة حديث الرئيس عنه جعل الأهالي يتعاملون معه أنه طوق نجاة.

أضاف، أن نكبة كوفيد -19 من المؤكد أنها ستنتهي كما حدث مع كل الأوبئة، ولكن الأمر بحاجة لبعض الصبر وقرارات الرئيس ستسهم في إحكام السيطرة على الوباء.

◄ نهلة عبدالوهاب:" توفير اللقاح سيقضي على خانة الوفيات في كورونا"

قالت نهلة عبدالوهاب، استشاري الجهاز المناعي، إن الوفاء في موجته الثانية أشد وأسرع انتشارًا، بسبب التطور الجيني والوراثي الذي طرأ عليه، موضحه:" أن هذا ما جعل الوباء في هذه الحالة التي بات عليها.

تابعت، أن توفير اللقاح سيطمئن الفرق الطبية خلال تأدية عملهم، خاصًة وأنهم شهدوا المئات من الخسائر بينهم خلال الفترة الماضية، مؤكده أن توفير اللقاح بالنسبة لهم سيساعدهم في تأدية عملهم على نحو أفضل.

أوضحت، أن الأطباء لا يبخلون على المرضى بأي مجهود خلال تأدية عملهم، وتوفير اللقاح سيقلل أعداد المصابين في المستشفيات، مؤكده:" أننا سنرى نتيجة اللقاح سريعًا في نسبة المصابين والتعافي والتخلص من خانة الوفيات بسبب كورونا".

استكملت، أن توجيهات الرئيس بتوفير اللقاح لمست قلوب جميع المرضى والأطباء، أملين التخلص تمامًا من الفيروس، خاصًة وان الجميع خلال هذه الفترة مع زيادة الأعداد.
 
أضافت، أن الدولة تنفذ عملها بشكل كامل؛ فحرصها على ارتداء الجميع للكمامات الطبية؛ قلل بشكل ملحوظ من أعداد المصابين، وكذلك الوفيات، معلقه:" اللقاح هيهون كتير بس وجوده محتاج مجهود كبير".

◄ إبراهيم القاضي:" توفير القاح سيقلل الإحباط"

قال إبراهيم القاضي، طبيب عناية  المركزة في مستشفى اسنا للحجر الصحي، إن توفير اللقاح لكل ما بين والفرق الطبية يقلل من الإحباط والقلق الذي وجد لنفسه ملجًأ في قلوب الأطباء.

تابع، أنه خلال الآونة الأخيرة شهدت المستشفيات ارتفاع نسب الإصابات والوفيات بسبب توسع انتشار الموجة الثانية كورونا،  موضحًا أن كوفيد تزداد شراسته مع الوقت ولا تقل".

أوضح، أن حقن الفرق الطبية به وكونها الفئة الأولى المستحقة لأخذ اللقاح، سيعمل على تقليل نسب الإصابة بين الأطباء، الأمر الذي سيعمل على  تقليل أعداد المصابين بكورونا من العاملين على جهاز الصحة، ما سيجعلهم يقومون بعملهن في بيئة آمنة تمامًا.

أضاف، أن الدولة تقوم بمجهودات كبيرة في مجال توفير اللقاح، لكن عدد الأمصال المتوافرة حتى الأن أقل بكثير من عداد الإصابات والوفيات بشكل عام.

◄ كريم حسين:" شعرنا أن الأمان والتخلص من الكارثة قريب"

قال كريم حسين كامل، طبيب مقيم في المستشفى الرئيسية بجامعة الإسكندرية، إن وصول اللقاح إلى مصر أعطى الجميع كميات هائلة من الطاقة الإيجابية، لكن كورونا هاجم بشراسة في موجته الثانية ما أفقد البعض الأقارب والأهل، لذلك من الممكن أن نقول أن كوفيد فاز في الشوط الأول من هجمته الثانية.

تابع، أن الحرب مع كورونا لم تنته بعد، وذلك لأنه طور نفسه بشكل وراثي، معدلًا بعض جيناته، لكن اللقاح سيعزز من قدرة الجسد على مواجهة هذا المرض، لذلك طرد اللقاح كميات هائلة من اليأس من نفوس الأطباء والمرضى، ما أثر على نسب التعافي والصحة النفسية للمصابين

استكمل، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير اللقاح ومتابعته الدائمة لملف كورونا جعل مصر قادرة على مواجهة الخطر والتقليل من تبعيات انتشار كورونا، موضحًا أن التاريخ لن ينسى أن المنظومة الصحية في مصر لم تنهار كما حدث في دول العالم.