رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«آه لقيت الزغزغة».. حقيقة «غاز الضحك» وتأثيره على الجسم

غاز الضحك
غاز الضحك

انتشر مقطع فيديو لعدد من الأطباء يستنشقون غاز يتسبب فى نوبة ضحك هيسترى لهم، الأمر الذى أدى الى تساؤل الكثيرين حول أضرار وفوائد هذا الغاز.

نرصد فى هذا التقرير نوعية هذا الغاز وفائدته وأضراره على صحة الإنسان وفقا لما جاء بموقع مجلة "نيتشر" العلمية.

◄ ما هو غاز الضحك وماهى مكوناته؟

يعرف غاز الضحك علميًا بـ "أكسيد النيتروس" وهو مزيج من غاز النايتروس مع الاوكسجين بنسب معينة، يساعد المرضى الذين لديهم نسبة عالية من الخوف والتوتر.

◄ كيف يعمل غاز الضحك؟

يساهم التوتر فى زيادة الإحساس بالألم، ويستطيع غاز الضحك؛ فى تشتت التفكير ويعطي إحساسًا لطيفًا بالراحة والسعادة، فينسى المريض ما حدث خلال العلاج وكأنه يحلق من السعادة، وهذا ما يجعله منتشر فى الكثير من عيادات الأسنان.

ويعتقد البعض أن غاز الضحك بديل عن التخدير الموضعي، ولكن الواقع أن التخدير الموضعي لا بد منه، فالغاز مهدئ للأعصاب، أما تخدير عصب السن لإيقاف الألم خلال العلاج، فهو دور التخدير الموضعي.

◄ فوائد وأضرار الغاز الضاحك

آمن تمامًا وتأثيره على المريض سريع الزوال، حيث يستطيع الذهاب مباشرة بعد الانتهاء من المعالجة ويستطيع حتى قيادة السيارة.

كما أنه ينطوي على تأثيرات جانبية قليلة جدًا، والمواد المستخدمة بهذه الطريقة لا تسبب الضرر للقلب، الرئتين، الكبد، الكلى أو الدماغ.

نادرًا ما يصاب المريض بالدوخة بعد العلاج بالغاز لفترات طويلة.

بعض الأطفال يصاب بالرهاب من وجود القناع المطاطي، لذا فإن طمئنة الطفل من قبل الأهل ضرورية في مثل هذه الحالات.

وتعد تكلفة المعدات والغاز مرتفعة، وهذا ينعكس على سعر العلاج، مع ذلك فهي تبقى أرخص قليلًا من الأدوية التي يتم حقنها عبر الوريد.