رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فريسكا بشياكة» حكاية يوسف في شوارع الإسكندرية (صور)

جريدة الدستور

هي مهنة آبائه وأجداده، ولكن عندما يتوارثها الأبناء يصبح لها طابع شبابي مميز، هكذا بدأت حكاية يوسف راضي، ٣١ عاما والحاصل على بكالوريوس الخدمة الإجتماعية، والملقب بـ"اشيك بائع فريسكا في الإسكندرية".

عندما يتطرق إلى مسامعك أحدهم ينادي "فريسكا فريسكا" يلفت انتباهك شاب ثلاثيني ذو بدلة تجمع بين الكلاسيك والمودرن، يحمل على يديه أكياس من الفريسكا، يتجول بها بين سيارات شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي في الإسكندرية، ليسوق منتجه بإبتسامه كانت اطلالته الدائمة.

ورث بائع الفريسكا، المهنة من والده حيث كان في الصغر يعمل بها على شواطيء الإسكندرية، وبعد ذلك بدء الانتقال لشواطئ الساحل الشمالي صيفا، ولكنه في عام ٢٠١٠ انتقل إلى القاهرة ليحمل صندوق زجاجي ويسير بشوارع المحروسة ويبيع الفريسكا.

إلى جانب الفريسكا، ليوسف خبرة عملية في مجال المبيعات والتسويق، ولكن لضعف الراتب المدفوع هو ما جعله يفكر في أن يواصل مهنة والده جنبا إلى جنب عمله.

ولم يستمر تواجده في القاهرة، ليستقر عقب زواجه بالعودة إلى الإسكندرية ويواصل ذات المسيرة، فيصنع الشاب الثلاثيني الفريسكا ليلا بمساعدة زوجته ليواصل من الواحدة ظهرا حتى الخامسة عصرا بالوقوف في الشارع لتسويق منتجه.

وقال بائع الفريسكا، "إن المظهر المرتب الذي أبيع به الفريسكا، جعل نظرة الزبائن تختلف، وجعل فكرهم يختلف ويتعاملون بأسلوب راقي، فهي واجهة اجتماعية "شيك" خلقت تواصل جيد بيني وبين الزبون".

ويحلم راضي، أن تتطور مهنة والده في بيع الفريسكا، ويصبح له الماركة التجارية الخاصة به ليقدم فريسكا بمختلف النكهات وتتواجد في مختلف منافذ البيع.