هل تعرضت للتهديد؟.. القصة الكاملة لاعتزال اليوتيوبر الشهيرة «أم سيف»

حالة كبيرة من الجدل أثارتها اليوتيوبر السورية المقيمة بتركيا الشهيرة "أم سيف"، وتصدر اسمها قائمة الأكثر بحثًا على "جوجل" بعدما نشرت مقطع فيديو أعلنت فيه اعتزالها لليوتيوب وإغلاقها لقناتها الناجحة التي أطلقتها قبل 3 سنوات تووصل عدد متابعيها لـ5 ملايين مشترك وحققت قرابة المليار مشاهدة.

- فيديو الـ30 ثانية
الفيديو الذي كانت مدته 30 ثانية فقط ظهرت فيه "أم سيف" قائلة: "قضينا أيام كتير حلوة على اليوتيوب مع بعض وأحسن سنتين مرقوا بحياتي السنتين اللي عشتهم معاكو وهالا جه الوقت اللي صار لازم أترك فيه اليوتيوب وأنا معاد أنزل أي فيديو على اليوتيوب وحابة إنه يكون شغلة.. باي".

- اعتداءات وعنف أسري
وعقب نشر "أم سيف" للفيديو ظهرت منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من الفيديوهات على يوتيوب تحلل اعتزال "أم سيف" المفاجئ وأشارت كل تلك التحليلات لتلقيها تهديدات ورصدوا بعض ما حدث في الفيديو والذي يؤكد تعرضها للعنف والإيذاء الجسدي، حيث استخدمت عدد من حركات الإغاثة والتي تشير أنها تعرضت لعنف وإيذاء جسدي وتهديد.

-كدمة عند فمها
واحتل الفيديو قائمة تريندات يوتيوب في أغلب دول الوطن العربي ورصدت آلاف التعليقات ظهور "أم سيف" وعلى فمها علامة أشبه بالكدمة أو جرح وكذلك ظهر معصم يدها ولونه متغير، ما يعني احتمالية تعرضها للعنف، كما ظهر في الثانية 22 من الفيديو صوت مكتوم يشبه الاستغاثة من فتاة والمعروف أن "أم سيف" تقيم مع شقيقتها اليوتيوبر نانو وشقيقها اليوتيوبر جيفارا العلي والذين لم يعلقوا حتى الآن سواء على صفحاتهم بموقع إنستجرام عن موضوع اعتزال "أم سيف" مما أدى لزيادة الشكوك.