رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل أول لقاء بين ترامب وبينس عقب اقتحام الكونجرس

جريدة الدستور

أطلق الرئيس المنتهى ولايته دونالد ترامب تغريدة قاسية، قائلا فيها "لم يكن لدى مايك بنس الشجاعة لفعل ما كان يجب القيام به من أجل حماية بلدنا ودستورنا، وتصديق حقائق مصححة، وليس مزورة وغير دقيقة، الولايات المتحدة الأمريكية تطلب الحقيقة!".

جاء ذلك عقب حادث اقتحام الكونجرس الأسبوع الماضى، وأثناء تواجد مايك بينس داخل الكونجرس لإعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.

وبدل أن يتصل ترامب بصديقه الذي كان أحد أقرب المقربين له وأكثرهم وفاء، لم يتلق بنس أي اتصال من ترامب يطمئن عنه أو عن عائلته التي كانت معه في المبنى، وفقا لما نقلته العديد من وسائل الإعلام الأمريكية.

ولعل ما زاد الخلاف بينهما، هو إعلان بنس أنه سيحضر تنصيب بايدن، خلافا للرئيس المنتهية ولايته.

فيما توجهت الأنظار مساء أمس إلى أول لقاء بين الرجلين منذ اقتحام الكونجرس.

وفي حين دارت التساؤلات عما إذا كان هذا اللقاء غسل القلوب بين الصديقين السابقين، أم أتى لظروف فرضتها الإجراءات الرسمية وما جرت عليه عادة العمل في البيت الأبيض، أكد مسؤول رفيع في الإدارة أنه كان جيدا.

وأوضح المسؤول الكبير بالإدارة الأمريكية، أن الرئيس ونائبه أجريا محادثة جيدة، وفقا لوكالة رويترز.

يذكر أن هذا التباعد الملحوظ بين الرجلين، والذي تجلى بشكل واضح خلال الأيام الماضية، لا سيما أنهما لم يجتمعا إلا أمس لمناقشة ما حدث في الكونجرس، أتى بعد علاقة مميزة جمعتهما في البيت الأبيض.

فنائب الرئيس، الذي قضى ساعات طويلة يوميا مع ترامب، دافع عن بعض أكثر تعليقاته إثارة للحرج وكان حريصا على عدم التحدث عنه بالسوء، حتى مع أقرب مستشاريه، وفقا لواشنطن بوست.

على الرغم من ذلك، رفض بنس اللجوء إلى التعديل 25 من الدستور الأمريكي، من أجل تنحية الرئيس الجمهوري، على الرغم من كافة الضغوط التي مارسها الحزب الديمقراطي عبر نوابه خلال الأيام الماضية.

وأفادت شبكة سي بي أس، اليوم الثلاثاء، أن بنس لم يفكر جديا في اللجوء إلى هذا التعديل من أجل عزل ترامب.