رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا يقرأ محمد صلاح كتاب «قوة الدماغ»؟

صلاح
صلاح

نشر اللاعب محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، اليوم، فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع «إنستجرام» يظهر فيه غلاف الكتاب الذي يقرأه حاليا، وهو كتاب «قوة الدماغ: طور تفكيرك كلما تقدمت في العمر» من تأليف «مايكل ج. غلب وكيلي هاول»، وترجمة الدكتور محمد ياسر حسكي، وأمل الزيبق، والصادر عن دار الخيال للنشر والتوزيع.

ليست هذه المرة الأولى التي يجذب فيها اللاعب محمد صلاح الأنظار، بحرصه على مشاركة جمهوره ومحبيه بما يقرأه، إذ سبق ونشر صورة له وهو يقرأ كتاب «فن اللامبالاة.. لعيش حياة تخالف المألوف» بنسخته العربية، لمؤلفه الكاتب الأمريكي مارك مانسون.

يبدو أن محمد صلاح يركز في اختياراته على الكتب التي تتناول كيفية تطوير الذات، والتنمية البشرية، وكيف يصبح المرء ناجحا وإيجابيا طوال الوقت، والطرق الصحيحة للتعامل مع الأمور، والتفكير الإيجابي، وتجنب الفشل واليأس.

الكتاب الذي نوه إليه محمد صلاح، اليوم، وهو "قوة الدماغ" عبارة عن تحويل أحد الأبحاث العلمية في مجال الدماغ إلى استراتيجيات عملية للحفاظ على قدرات الدماغ وبنائه في أي عمر من الأعمار، كما يقدم مجموعة متقنة من الأدوات لتحسين الدماغ، وبالتالي تطوير مختلف مجالات الحياة.

"كيف يمكن للإنسان أن يحافظ على قدرات عقله وأن يستغلها حتى مع تقدمه في السن؟".. هذا هو السؤال الأهم الذي يجيب عليه الكتاب بين طيات صفحاته، وقد يكون هذا ما أراد محمد صلاح أن ينوه عنه، بتقديم نصائح وإرشادات تعرف عليها في هذا الكتاب، ويرغب في أن يعرفها غيره ليستفيدوا منها حاليا وبعد تقدمهم في العمر.

ويساهم الكتاب أيضا في كيفية تطوير الذات، وطرق التفكير الإبداعي، فضلا عن التعلم السريع والقيادة المبتكرة، واستطاع مايكل ج. غلب وكيلي هاول أن يقدم مساهمة رائعة وقيمة في المعرفة الفكرية، وذلك على الرغم من وجود كتب ومؤلفات كثيرة تناولت هذا الموضوع، إلا أن هذا الكتاب قدم رؤية متكاملة حول تحسين عمل التفكير عند التقدم في السن، من خلال التركيز بطريقة شبه ميزانية على المعلومات الأكثر أهمية والمقبولة علميا والمفيدة في تحسين التفكير وتحديدا عند التقدم في السن، ويمكن تطبيق كل ما تناوله في كل مجالات الحياة.

ومن أجواء الكتاب: دائمًا ما نسمع بأن الإنسان لا يستهلك سوى نسبة بسيطة من قدرات دماغه وهذه النسبة التي لا تكاد تذكر هي التي قامت ببناء هذه التكنولوجيا الخارقة من حوله وصعدت به إلى الفضاء فما هي قوّة هذا الدماغ وإلى أن يمكن أن تصل؟ وهل يمكن استخدام قدرات الدماغ بنسبة أكبر أو بنسبته الكاملة؟!