رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هيستوريا».. حكاية مبادرة التوعية بالمكانة التاريخية والأثرية للمحروسة (صور)

مبادرة التوعية بالمكانة
مبادرة التوعية بالمكانة التاريخية

انطلاقًا من نشر الوعي الأثري، وتطوير مجال الإرشاد السياحي، دشن فريق «هيستوريا» مبادرة شبابية لتحقق أهدافها من خلال الزيارات الميدانية والندوات التثقيفية، وتبدأ انتشارها على مستوى عدة محافظات لنشر الوعي الأثري بين جموع الشعب المصري وإظهار المكانة التاريخية والأثرية العظيمة لمصر.

المبادرة تأسست في 1 - 5 - 2019 م، لتستمر لمدة عام واكثر من سبعة أشهر في هدفها المحدد وهو نشر الوعي الأثري لتقوم بأكثر من 90 جولة أثرية عملية للتعريف بآثار مصر للمتخصصين والهواة من كافة طبقات المجتمع من خريجين وطلبة وأهالي.

ويقود المبادرة عدد من الشباب الطموح؛ منهم طُلاّبًا وخرجين، اجتمعوا من محافظات مصر، وشكّلوا فريقًا واحدًا يعمل على تدوير الحياة الفرعونية وتثبيت المعالم الأثرية لدى أذهان المصريين.

الفريق لا يتقاضى جُنيهًا واحدًا مُقابل انتشار الوعي الأثري لدى جموع المصريين، وتعريف الشباب والهواة بالمعاني الأثرية والأماكن الداكنة في ربوع مصر، وذلك حسب عبد الحليم الجمل، يقول:

إنَّ المبادرة هدفها الوحيد هو انتشار الوعي الأثري، بين المصريين، خصوصًا الشباب والفتيات الذين يحرصون على معرفة التاريخ الأثري منذُ وُلِدت أثارة في مصر في القرون السابقة.

ويُضيف عبد الحليم - وهو أحد متطوعي المبادرة - أنَّ المبادرة تتحمل أعباءً كثيرة في خلال زيارتها للأماكن الأثرية وبحثها في جفون التواريخ؛ إلاَّ أنَّهم لا يتقاضون أموالًا مُقابل نشر الوعي الأثري لدى من يُريد.

ويوضّح، أنَّ الفريق يعمل على عاتق واحد وهدفًا موحّد بينهم، كما أنَّهم يتبعون جيّدًا بروتوكولات وزارة الصحة في تطبيق الاجراءات الاحترازية وعدم حدوث أيّ تجمّعات، مشيرًا إلى أنَّ الفريق يحرص على صحة طلابه أولًا ثم نشر الثقافة بينهم ثانيًا.

ويتكوّن فريق مبادرة «هيستوريا» من: محمد محمود حبيش (صاحب فكرة التأسيس) - أحمد جمعة علي، وسالمه عبد العظيم عبد العزيز، وزهراء محمد، وجمال الصيرفي.

واستكملت المنظومة بعدها وحققت نجاحًا كبيرًا طوال فترة زمنية قصيرة، كما نجح الفريق في تلك الفترة في إقامة فترتين تطوع لتدريب الشباب والطلاب على العمل الجماعي ومواجهة سوق العمل وضمت خلالها كوادر شبابية أخرى لاستكمال سلسة النجاحات، هُم: ندى حسن، واحمد رجب علي، وحبيبه محمد.

ولم يتوقف فريق «هيستوريا» عن هدفه في ظل جائحة كورونا بل استمر في مشواره دون تواني، وأطلق الفريق هشتاجًا بعنوان (#خليك في البيت هيستوريا هتوعيك)، بالإضافة إلى إقامة بعض حلقات الفيديو القصيرة لبعض الاماكن الأثرية علي صفحتهم على فيسبوك «HISTORIA II»، ويتم الاعلان عن جولات الفريق العملية من خلال تلك الصفحة.

ويستكمل فريق «هيستوريا» مسيرته في نشر الوعي الأثري وذلك عن طريق جولاته الميدانية، بالإضافة إلى بدء موسم التطوع الثالث، مع مجموعة طموحة وشغوفة للنجاح من مختلف جامعات مصر الذين يعدُّون جزء لا يتجزأ من الفريق وأحد أسباب نجاحه الرئيسية.