رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأتراك يتسائلون «أين اللقاح؟» مع ارتفاع إصابات كورونا

تركيا
تركيا

أوجد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا اليومية في تركيا تسائلا حول موعد بدء حملة التطعيم في بلادهم، وفقا لما نقله موقع "أحوال".

ووصلت الدفعة الأولى المكونة من 3 ملايين جرعة من اللقاح الصيني إلى تركيا في 30 ديسمبر، لكن السلطات لم تعلن بعد متى ستبدأ التطعيمات العامة، وعندما سأله الصحفيون، رفض الرئيس رجب طيب أردوغان تحديد موعد محدد لبدء التطعيمات، قائلًا "إنها ستبدأ قريبًا"، بينما لا يزال الأتراك يكافحون مع استمرار ارتفاع أعداد الحالات، فإن حملات اللقاح من قبل البلدان الأخرى جارية منذ أن تمت الموافقة على استخدام اللقاحات الأولى.

وفي الولايات المتحدة، تم تطعيم مليون أمريكي حتى نهاية ديسمبر بعد الموافقة على لقاح فايزر في ذلك الشهر زفي 8 يناير، وأعلنت المفوضية الأوروبية عن خطط لشراء 300 مليون جرعة من اللقاح.

وبدأ بعض الأتراك يتساءلون عن سبب تخلف بلدهم عن نظرائهم الدوليين، وأطلقوا هاشتاج بعنوان "أين اللقاح؟" على موقع تويتر، كما انطلق أعضاء من حزب المستقبل يستخدمونه للتعبير عن إحباطهم من عدم وجود لقاح.

ووصف أحمد داود أوغلو، زعيم حزب المستقبل ورئيس الوزراء السابق في عهد أردوغان، التطعيم بأنه "مسألة تتعلق بالأمن القومي" وانتقد الحكومة لفشلها في البدء في تطعيم الناس.

وقال داود أوغلو في مقابلة مع صحيفة "الإندبندنت" التركية: "قلت إن التطعيم سيبدأ في 11 ديسمبر، لقد مر شهر واحد، ولم يبدأ التطعيم، هل يمكن للإدارة التي تنظر إلى قضية اللقاح على أنها دخل، أن تحل هذه المشكلة الصحية؟".

كما انتقد سركان أوزجان، المتحدث باسم حزب المستقبل السياسة الحالية باعتبارها غير قادرة على الوفاء بوعود الحكومة، وقال أوزكان على تويتر: "إذا أخذنا كلام وزير الصحة على محمل الجد، فنحن لا نفتقر إلى اللقاحات في الوقت الحالي، لن نسمح بالتلاعب بصحة الدولة واقتصادها، ولن نسمح بتدمير أجندة اللقاحات بسبب قضايا مصطنعة".