رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقعات بفتح باب العمرة أبريل المقبل.. ولقاح كورونا «منقذ الموسم»

لقاح كورونا
لقاح كورونا

يعيش الوسط السياحي خاصة السياحة الدينية "الحج والعمرة"، حالة من عدم الاستقرار والإحباط نتيجة لتوقف العمل بشكل مباشر في تنظيم برامج العمرة وكذلك الحالة الضبابية التي تغلف موسم الحج القادم بالنسبة للمواطنين المصريين، بسبب تداعيات الموجة الثانية من فيروس كورونا وارتفاع عدد الإصابات، وعدم وجود أي معلومات حول توزيع اللقاح للحماية من انتشار الوباء.

مع انعدام القرارات الرسمية في هذا الشأن، خرجت توقعات من الأوساط المعنية بفتح باب تأدية مناسك العمرة أبريل المقبل وفقا لضوابط وإجراءات احترازية خاصة تقرها السلطات السعودية للحفاظ على زوار بيت الله الحرام، يتم تطبيقها علي جميع الرحلات والمنافذ الجوية والدولية البرية والبحرية للمملكة.

وفي السياق، كشفت مصادر بوزارة السياحة والآثار، أن قرار استئناف رحلات العمرة لم يبت فيه حتى الآن، وجميع اللجان المختصة بمناقشة عودة البرامج تنتظر فتح المطارات السعودية لاستقبال المعتمرين، مشيرة إلى أن القرار في مصر يعود للجنة الوزارية المشكلة لإدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

وأضافت المصادر لـ"الدستور"، أنه في حالة تنظيم برامج للعمرة سيتم تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية والضوابط على المعتمرين، تشمل شروطا صارمة،
مع عدم السماح للمعتمرين بالسفر إلا من خلال بوابة العمرة لضمان تطبيق الإجراءات حفاظا على حقوق المعتمر والدولة في نفس الوقت، مع عقوبات صارمة على أي شركة تخالف ذلك.

وأكد علاء الغمري، عضو غرفة شركات السياحة لـ"الدستور"، أن برامج العمرة أصبحت شبة متوقفة تماما، خاصة بعد أن اقتصرت المملكة السفر للمواطنيين والعاملين فقط، لذلك هؤلاء هم من لهم الحق أو الفرصة في آداء فريضة العمرة، ولكن العمل داخل المنظومة من خلال الشركات السياحية متوقف تماما ولا يوجد بوادر لفتح العمل قبل الانتهاء من جائحة كورونا.

وتوقع الغمري فتح باب العمرة للمصرين في أبريل المقبل وبالتحديد خلال منتصف شهر شعبان، في حالة قيام الدول متمثلة في وزارة الصحة بتوزيع اللقاح خلال الشهور القادمة، ولكن سيكون الوقت لتنظيم برامج العمرة غير كافي خاصة عمرة رمضان، وعليه تأجيل موسم العمرة رسميا هذا العام.