رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إياتا»: فتح الأجواء مع قطر يسهل نقل وتوزيع لقاح كورونا بالمنطقة

اياتا
اياتا

رحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" بتوقيع بيان العُلا خلال اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح"، وقيام المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بإعادة فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية مع دولة قطر.

وأوضحت "إياتا" في بيان لها، أن ذلك يمهد الطريق أمام شركات الطيران لاستئناف الربط الجوي الإقليمي والعالمي الذي يقلص أوقات الرحلات ويخفض التكلفة التشغيلية على شركات الطيران ويوفر روابط جوية أساسية تدعم صناعة السياحة والسفر في جميع أنحاء المنطقة.

وقال محمد علي البكري نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم إفريقيا والشرق الأوسط، إن إعادة فتح المجال الجوي مع دولة قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر إعلان مهم بالنسبة للمسافرين ولقطاع النقل الجوي، خاصةً خلال هذه الأوقات الحرجة، التي يمر بها العالم حيث سيسهم المسار المباشر للرحلات الجوية بتسهيل عملية نقل وتوزيع لقاح كورونا عالميًا، نظرًا لأهمية الموقع الاستراتيجي للمنطقة والمجال الجوي الرابط للقارات.

وأضاف البكري إن إعادة فتح المجال الجوي سيسهم بتشغيل مسارات مباشرة بين هذه الدول مما سيوفر وقت كبير على المسافرين، حيث شهدت الرحلات السابقة زيادة على الوقت الأصلي للرحلة من 40 دقيقة لأكثر من 5 ساعات في بعض الحالات، إضافة إلى ذلك، ستساعد المسارات المباشرة بتخفيض التكلفة التشغيلية على شركات الطيران، ما يسهم في مساعدتهم في مواجهة التحديات الناتجة عن فيروس كورونا.

وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن إعادة فتح المجال الجوي واستئناف الحركة الجوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، اعتبارًا من اليوم السبت 9 يناير، وذلك عقب توقيع بيان العلا المتضمن اتفاق التضامن الدائم.

كما بدأت الخطوط الجوية القطرية، بإعادة تشغيل عدد من رحلاتها عبر الأجواء السعودية، مع تشغيل أول رحلة مُجدولة من الدوحة إلى "جوهانسبورج" بجنوب أفريقيا عند الساعة 20.45 مساء الخميس الماضي.

يأتي ذلك عقب إعلان المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر خلال القمة الخليجية، التي عُقدت الثلاثاء الماضي، في مدينة العلا السعودية، حيث تم الاتفاق على إنهاء الانقسام وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك.