رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تشديدات أمنية بمحيط استاد الإسماعيلية مع بدء تجمع الجماهير

استاد الإسماعيلية
استاد الإسماعيلية

يشهد استاد الإسماعيلية الرياضى، والذى يقع في قلب مدينة الإسماعيلية، بين شارعى رضا وشبين الكوم، تشديدات أمنية مكثفة، بالتزامن مع بدء تجمع عدد كبير من جماهير النادى الإسماعيلي، في الشوارع المحيطة باستاد الإسماعيلية.

وذلك استعدادًا لدعوة بعض الجماهير بالتجمع لمساندة فريقها قبل السفر إلى المغرب لمواجهة الرجاء المغربي المقرر لها الإثنين المقبل فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال "البطولة العربية"، في الوقت نفسه دعا بعض الجماهير إلى التجمع ومهاجمة الفريق اعتراضًا على سوء النتائج.

وتلقت إدارة النادى الإسماعيلي مطالبات من بعض الجماهير للسماح لهم بتنظيم تجمع أمام بوابة النادى عصر اليوم لمساندة بعثة فريق الكرة التى تتوجه للمغرب لمواجهة الرجاء المغربى المقرر لها الإثنين المقبل فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال "البطولة العربية"، والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا فى مارس الماضى، علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف، ويتمسك الإسماعيلى بحلم التتويج باللقب العربى لأول مرة فى التاريخ بعد وصول الدراويش للمباراة قبل النهائية، وهى البطولة المتبقية للفريق لإنقاذ موسمه من الغضب الجماهيرى عقب وداع الكأس والتراجع الكبير فى بطولة الدوري.

ووعدت الجماهير إدارة الإسماعيلي بالالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعى لمواجهة فيروس كورونا، كما شددت على عدم مهاجمة أي لاعب أو مدرب فى إطار خطة دعم الفريق قبل الموقعة المصيرية.

وأرسل نادي الرجاء البيضاوى المغربى طلبا للاتحاد العربى لكرة القدم بشأن نقل مباراة نظيره الإسماعيلى فى إياب نصف نهائى كأس الملك محمد السادس والتى من المقرر إقامتها على ملعب مركب محمد الخامس فى مدينة الدار البيضاء، وجاء طلب الرجاء بنقل المباراة لملعب مراكش الكبير أو ملعب مولاي عبدالله بمدينة الرباط، بسبب تأثر أرضية ملعبه "مركب محمد الخامس" بالأمطار الغزيرة التى هطلت على مدينة الدار البيضاء أمس أثناء مباراة الرجاء وتونجيث السنغالى ضمن مباريات دوري الأبطال الأفريقي والتى انتهت بخروج الرجاء عقب هزيمته بضربات الترجيح.

جدير بالذكر أن الحكومة المغربية أصدرت قرارا بحظر الانتقال بين المدن المغربية، وذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.