رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية الأنف التى عذبت حورية فرغلى وهمشتها

حورية فرغلى
حورية فرغلى

دخلت من عالم الفروسية، لعالم الجمال، وشاركت في مسابقة "مس إيجبت" وحصلت على اللقب الذي لم تتوقعه أبدًا، لكنها صُدمت، من كواليس العالم الذي انتقلت إليه، المليء بالإشاعات والتعرض للشرف والعرض والحياة الشخصية.

تحكى حورية فرغلي، أنها كانت تعيش حياتها في مظهر أشبه بالشاب، وكانت المرة الأولى التي تتزين فيها وقت دخولها ومشاركتها على لقب ملكة جمال مصر، بتحفيز من والدتها، قالت "عمري ما شفت نفسي حلوة أبدًا، طول الوقت كنت عايشة زي الولد".

وبعد أربعة أشهر من حصولها على لقب ملكة جمال مصر، قررت "فرغلي" أن تتنازل عن اللقب، بسبب الشائعات المتزايدة يومًا عن يوم، قيل وقتها أنها على علاقة بابن أحد الوزراء ورشى لجنة التحكيم لتحصل على اللقب، وهو ما أغضبها بشدة، قالت "نظمت مؤتمر على نفقتي الخاصة، ودعيت الصحفيين، وقلت لهم، خدوا الجائزة وأعطوني شرفي"، حسب حوارها في برنامج "بوضوح" الذي قدمه الإعلامي عمرو الليثي على شاشة قناة "دريم".

إثر تعرضها لصدمة من وفاة زوجها، تركت كل شيء واتجهت للفروسية، وبتحفيز من إحدى قريباتها عملت مذيعة في قناة فضائية، وفكرت في تقديم برنامج "ما وراء الخيال"، عن الجن والعفاريت، لعنة الفراعنة، أي تتناول فيه التفاصيل الغريبة، لكن الفكرة رُفضت.

وتركت العمل كمذيعة بعد شهرين فقط، لأن صوتها لم يساعد "صوتي كان مسرسع"، وعادت للفروسية مرة أخرى، وحصلت على بطولات عديدة، عالمية ومحلية.

سقطت حورية فرغلي، أثناء فترة تريض بالحصان، وكُسرت أنفها، وأصيب ضهرها، ونصحها الأطباء، باعتزال الفروسية، لأن إذا تكرر مرة أخرى، من الممكن أن تصاب بالشلل، فاضطرت أن ترسل الخيول إلى انجلترا مرة أخرى، لمدربتها.

دخلت حورية فرغلي، عالم السينما، وعرضت عليها تجسيد أدوار الفتاة الشعبية، وكانت تحرص على أن لا تستخدم مساحيق التجميل، كما اعتادت في حياتها الشخصية، خاصة وأنها تحب الأدوار الواقعية.

كان البعض يردد أن "فرغلي" تجري عمليات تجميل "لأنفها"، لكنها كانت تسعى لتصحيح الأخطاء الطبية التي حدثت لها في أنفسها، حتى أنها كانت سترفض العمل في مسلسل "ساحرة الجنوب" لإجراء عملية جراحية في أنفها، لوجود "خراج" في وجهها، وهو ما دعا فريق العمل لانتظارها.

واستقرت على إجراء العملية الجراحية في النمسا، لإصلاح الأنف، لكن الطبيب زاد الطين بلة، وتسبب في أضرار بالغة، قالت "بوظلي مناخيري خالص"، وأثرت تلك العمليات الجراحية على عملية التنفس، وافتقادها للتعرف على رائحة ومذاق الأشياء.

وأجرت حورية فرغلي سبعة عمليات جراحية، مما أدى إلى تدهور حالتها النفسية والصحية، مما أدى إلى تفكيرها في اعتزال الفن، لكن العديد ممن حولها أثنوها عن هذه الفكرة، خاصة وأنهم يرونها ممثلة جيدة.

وظهرت الفنانة حورية فرغلي مجددًا في الأيام الأخيرة، عبر مكالمات هاتفية في عدة برامج تلفزيونية، تحكى عن معاناتها من أزماتها مع أنفها، وتعطل إجرائها لعمليات جراحية للتخلص من الآثار السلبية التي تعاني منها.

وحكت عن تجاهل الوسط الفني لمعاناتها، ولشخصها، فلا أحد يطمئن عليها، أو يتواصل معها سوى الفنانة لبلبلة، ورانيا محمود ياسين، قالت "تليفونى بقاله 3 سنين مبيرنش، محدش بيدعيني في الحفلات، أو المسرحيات، ولا أي حاجة، لو الوسط الفني مش عايزني، يقولولي وأنا هختفى خالص"، مشيرة إلى أنها تعاني من "فقدان حاسة الشم والتذوق منذ نحو 4 سنوات، بسبب عمليات جراحية في الأنف".

وكشفت عن أنها ستجري عملية جراحية لدى أحد الأطباء العالميين، لتعيد أنفها لشكلها الطبيعي، لكن تفشي فيروس كورونا، هو ما يعطل هذه العملية الجراحية، لصعوبة سفرها إلى أمريكا.

تعرضت حورية فرغلي، لخيانة من إحدى صديقتها التي جمعتها بها علاقة لمدة خمسة عشر عامًا، من ترديد الشائعات ضدها، وتؤكد أن أحب الناس إليها كلابها التي تربيهم، ويحبونها دون مقابل، وتسعى لأن تتحاشى الناس، كى لا تتلوث، قالت "المجال ملوث، لاحظت عدم الإيمان اللي كان موجود زمان، بسمع للفنانة لبلبة، بلاقي ناس كتير يتكلموا في أعراض ناس، يعملوا مكايد لبعض، يخطفوا أدوار من بعض، وحصل معايا وتخطف مني دور وإعلان، كان المفروض مسلسل سجن النسا، تعرض عليا وفجأة محدش كلمني، واختاروا حد تاني من غير ما يقولولي".

ورثت من جدتها، وشقيقتها، أورام في الرحم، وهو دعاها إلى أن تجري عملية جراحية لإزالة الرحم، قالت" الحمد لله، يمكن كنت خلفت عيل يطلع عاق، حرامي، فأنا راضية".

واعترفت أنها فاقدة للحب، على الرغم من أن بداخلها حب كبير، كما تفتقد للأمومة، وتعتبر نفسها لأي شخص، وستعتزل التمثيل إذا شعرت أن العجز وكبر السن سيبدو عليها، وأكدت على أنها لن تجري أي عمليات تجميل مهما كان نوعها.