رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور كتاب «كامل التلمسانى.. السريالى فى مواجهة الواقعى»

السريالى فى مواجهة
السريالى فى مواجهة الواقعى

صدر حديثا عن دار الثقافة الجديدة للنشر٬ كتاب بعنوان "كامل التلمساني.. السريالي في مواجهة الواقعي" من تأليف محسن البلاسي.

إن دور كامل التلمساني في طليعة الحركة التشكيلية فنا ونقدا في الأربعينيات، وفي طليعة الواقعية المصرية في السينما ثم كمستشار فني لفيروز والأخوين رحباني، يمثل محطات هامة في تاريخ حافل بالحركة والإنجاز ويتسق مع موجات التحرر التقدمية والتمردية في الفن، ذلك التحرر الذي لم نزل حتى اليوم نسعى لملامسته وتحقيق بعض أهدافه.

ومما جاء في مقدمة الكتاب:
كان ما سبق هو نظرة على منتج كامل التلمساني في فترته السريالية، لكن ماذا حدث بعد عام 1943، جعله يقرر أن يترك الرسم نهائيا ويتجه إلى كتابة وإخراج السينما الواقعية؟ فكل ما سبق يؤكد أن كامل التلمساني لم يتزحزح عن انحيازه للطبقات الكادحة في فترته السريالية، مقالاته وأعماله الفنية في هذه الفترة لم تنحرف لحظة عن إيمانه بالمادية الجدلية والصراع الطبقي.

قيل في بعض الكتابات عن كامل التلمساني إنه ترك الرسم والحركة السريالية لأنه وجدها منعزلة عن الطبقات الكادحة وموجودة فقط في أوساطالبرجوازيين، حتى وإن أدعت غير هذا. وأنه أتجه إلى السينما الواقعية لأنه وجدها الوسيلة الأقرب لتوصيل طرحه الفكري والفني لقطاع أوسع من الطبقة التي ينحاز إليها. هل كان هذا هو المحرك الوحيد الذي دفع كامل التلمساني إلى ترك الحركة السريالية والفن التشكيلي؟.