رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسم التفويت


الواقعإنه زمالك موسم 1977 – 1978كانوا أبطال فعلا، وبـ غض البصر عن اللي حصل، يستحقوا يكسبوا لقب دوري ع الأقل، المأمور وفوزي، وطه بصري وحسن شحاتة وفاروق جعفروعلي خليل(أحد أحب لاعبي كرة القدم لـ قلبي)وغيرهم من لاعبي هذا الجيل، ما كانش ينفع، يطلعوا من التاريخ كدا سليطي مليطي.
تخيل واحدزي حسن شحاتة داما يكسبش حتى دوري واحد؟
هم قدروا يعوضوا الفارق اللي عمله الأهلي، بعد مجيء هيديكوتي، ويبقوا منافسين الموسم اللي قبله، وفي الموسم المذكور (1978)، كانوا وصلوا لـ البيك بتاعهم، وفعلا جابوا آخرهم.
فضلت المسابقة تروح وتيجي، وجينا في الجولة 16، الزمالك بـ يقابل غزل المحلة في المحلة، واتقدم الزمالك 1/ صفر، قوم سبحان الله يا أخي، نفس ذات نفس الزو، بتاعة موسم 1976، واحد من جماهير المحلة، نشن من المدرجات.
بس المرة دي مش في دماغ لاعب من الزمالك، إنما على حامل الراية رفاعي سرور، ويبدو إنه المشجعين زمان، كانوا بـ يجيبوهم من نادي الرماية.
رشقت في دماغ المساعد، فـ راح الحكم لاغي الماتش، الزمالكقال ماليش دعوة، دي هي ذات نفسها، بتاعة الموسم قبل اللي فات، الماتش دا بتاعي، طيب نحسبه على ما انتهى 1/ صفرولا 2/ صفر؟
لازم 2/ صفر، وقد كان، بس الهدف دا، مش أي هدف، دا اللي الزمالك كسب بيه البطولة فعليا.
دخلنا آخر جولة، يوم 31 مارس 1978، الزمالك والأهلي متساويين في النقاط، إنما، الزمالك له 39 وعليه 7، يعني +32، الأهلي له 37 وعليه 8، يعني +29، يعني فارق تلات أهداف لـ الزمالك.
طيب، الزمالك هـ يقابل مين؟الإسماعيلية في إسماعيلية، مؤكدالإسماعيلي هـ يفوت الماتش لـ الزمالك، مؤكد.
الأهلي هـ يقابل مين؟غزل المحلة في القاهرة، مؤكدالمحلة هـ يفوت الماتش لـ الأهلي، مؤكد.
الماتشين هـ يتلعبوا في نفس التوقيت، ما كانش لسه الفيفا ذات نفسه، أقر مبدأإنه آخر جولات في بطولات النقاطتتلعب في نفس التوقيت، إنما عندنا كان ما ينفعش.
طيب، لما الإسماعيلي يفوت لـ الزمالك، والمحلة يفوت لـ الأهلي، هـ يبقى الناديين متساويين في النقاط، ويفضل فارق الأهداف، فـ كدا، لو الزمالك غلب الإسماعيلي 1/ صفر، لازم الأهلي يغلب المحلة 4/ صفر، فـ هل غزل المحلةعندده استعداد يفوت النتيجة دي كلها؟
خصوصاإنه الأهلي بـ يلعب من غير خط هجومه بـ الكامل، الخطيب وطاهر الشيخ وغيرهم مصابين، فـ شيء لا يعقل يعني.
بدأ الماتشين، والشوط الأولخلص 1/ صفر هنا وهنا، فـ كدا الدوري في ميت عقبة.
بدأ الشوط التانيوبدأت أهداف الأهلي، ترن في مرمى غزل المحلة، اتنين، تلاتة، أربعة، فـ كدا بقى الدوري في الجزيرة، وفاضل تلت ساعة ع الماتشين.
فوراراح الزمالك مسجل التاني، ورجع الدوري ميت عقبة، كدا الأهلي لازم يسجل.
حسب ما بـ يقولوا، حارس مرمى غزل المحلةحرن، وقال لك: علي الحرام من دينيما فيه أهداف تانية، ما أشيلش أنا خمس إجوان، وبعدين افرض الزمالك جاب التالت، أشيل السادس، لا يا عم، لو دخلت إجوان تانيةهـ أعمل وأسوي وأفضح.
وفعلاما دخلش إجوان تانية، وخلص الماتشين كدا، والزمالك كسب اللقب الرابع، والأول بعد غياب 13 سنة.
الظريف، إنه غزل المحلة شال أربعة، لا نفعوا الأهلي، ولا هو فلت من جماهيره، اللي وقفوا على مدخل البلد، مستنيين الأوتوبيس ييجي، عشان يزفوهم، ويزقلوهم بـ الطوب، رغم إنهم ما عملوش كدا، لما المحلة اتغلبت من الأهلي أربعة برضه، وهي اللي بـ تنافس الأهلي ع الدرع، لـ إنه أربعة عن أربعة تفرق.