متحديا ترامب.. زعيم الجمهوريين: تصويت يناير الأهم في حياتي

قال زعيم الأغلبية الجمهوري ميتش ماكونيل، إن تصويت 6 يناير، الذي سوف يشهد فوز جو بايدن في انتخابات 2020، سيكون الأكثر أهمية الذي أدليت به على الإطلاق.

جاءت تصريحات "ماكونيل" خلال مؤتمر غير عادي عبر الهاتف مع زملائه الجمهوريين، صباح اليوم الجمعة.

وجاءت المكالمة الجماعية بين أقطاب الحزب الجمهوري في أعقاب تحدي السيناتور جوش هاولي لرغبات ماكونيل، حيث أعلن أنه سيعترض على التصديق على الأصوات الانتخابية في ولاية بنسلفانيا، وربما في ولايات أخرى أيضا، وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي.

وفي تصريحات سابقة، حث "ماكونيل" أعضاء مجلس الشيوخ سابقا على عدم الخوض في هذا التصويت، الذي يعتقد أنه سيعرض الجمهوريين الذين يسعون إلى إعادة انتخابهم في عام 2022 إلى موقف صعب،
مما يجبرهم على الاختيار بين تحدي السياسي الأكثر شعبية في الحزب دونالد ترامب وما بين تقويض الديمقراطية.

ومن المتوقع أن تؤدي تصريحات ماكونيل إلى تصعيد غضب ترامب معه، لجرأته على الاعتراف بهزيمة ترامب، وقالت المصادر إن زعيم الأغلبية قال في المكالمة الهاتفية، إن تصويت 6 يناير هو تصويت للضمير.

وأضاف "ماكونيل"، "لقد أنهيت 36 عاما في مجلس الشيوخ، وقد أدليت بالكثير من الأصوات الكبيرة بما في ذلك الحرب والعزل، وتابع"من وجهة نظري سيكون هذا التصويت هو الأكثر أهمية التي ألقيتها على الإطلاق"، كما طلب من "هاولي" خلال المكالمة أن يشرح ما يعتزم القيام به يوم 6 يناير، وفقا للموقع الأمريكي.

وبعد ذلك ضغط السيناتور تود يونغ على "هاولي" بشأن الكشف عن الولايات التي يعتزم الاعتراض عليها، فيما دافع سيناتور بنسلفانيا بات تومي عن نزاهة انتخابات ولايته.

وأكد الموقع وفقا لما نقله عن مصادره، عن أنه ليس لدى "هاولي" أي خطط للتراجع عن قراره بالاعتراض على التصديق على الأصوات الانتخابية، وهي خطوة مصيرها الفشل في 6 يناير.

وأوضح "هاولي" في رسالته الإلكترونية إلى زملائه أن موقفه يستجيب لضغوط ناخبيه، متابعا "إذا كنت تتحدث إلى الناس في المنزل، فأنا متأكد من أنك تعرف مدى غضب الكثيرين وخيبة أملهم، ومدى الإحباط لأن الكونجرس لم يتخذ أي إجراء يذكر أو لم يتخذ أي إجراء".