رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فريد»: مبادرة الرئيس والقطاع المصرفى أنقذا البورصة من جائحة كورونا

الدكتور محمد فريد
الدكتور محمد فريد رئيس البورصة

قال الدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن العام المنقضي 2020 شهد اتخاذ عدد من الإجراءات المهمة لضمان استمرارية العمل فى ظل جائحة كورونا.

أضاف فريد خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد عبر "فيديو كونفرانس" بشأن حصاد البورصة، أن التعافي الذي شهدته البورصة جاء نتيجة عدة عوامل مجتمعة لضمان استقرار التداول بعد قرار رئيس الجمهورية بتخصيص 20 مليار جنيه وضخها في البورصة، وضخ بنكى الأهلي ومصر 3 مليارات جنيه في البورصة، ثالثًا تخفيض ضريبة الدمغة على المقيمين إلى نصف في الأول نزولًا من 1.5 في الألف وتأجيل العمل بضريبة الأرباح الرأسمالية، رابعًا تسهيل إجراءات شراء الشركات لأسهم الخزينة، أما استكمال الإصلاح فيتمثل في سلسلة القيمة المضافة من خلال تأسيس بورصة السلع المصرية سبتمبر الماضي.

وأشار فريد إلى أن إدارة البورصة اتخذت حزمة من الإجراءات لضمان استمرارية العمل مع الحد من التجمعات لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد، ودعمًا لجهود الدولة في هذا الشأن وهي: أولًا إلزام السماسرة بعدم الحضور إلى الكوربيه لتجنب التجمعات، ثانيًا السماح لشركات السمسرة بتلقي أوامر العملاء إلكترونيًا، ثالثًا تطوير البورصة من خلال شركة مصر لنشر المعلومات نظام خدمة e-magles لتمكين الشركات من عقد اجتماعاتها إلكترونيًا لضمان استمرار العمل والنشاط، رابعًا تطوير أنظمة ربط بين قطاعات البورصة مع أطراف السوق لتعزيز العمل عن بعد، خامسًا تخفيض عدد ساعات التداول مع ساعات حركة المواطنين والقطاع المصرفي.

وتابع: سادسًا التنسيق مع الرقابة المالية لتبسيط إجراءات شراء أسهم الخزينة وتعديلات على قواعد القيد وإجراءاتها التنفيذية، سابعًا تطوير أنظمة إلكترونية لتمكين موظفي البورصة من مزاولة مهام عملهم عن بعد، ثامنًا تطوير كل الأنظمة المساعدة للتداول للسماح بتقديم خدمات عن بُعد، مثل نظام إدارة المستثمرين وتكويد العملاء ونظام العضوية الإلكتروني والملاءة المالية ونظام الحسابات المجمعة، تاسعًا: إلغاء العمل بآلية الإيقاف المؤقت للتداول في حالات الصعود، وذلك اتساقًا مع أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن.

وأشار رئيس البورصة المصرية، إلى تطوير آلية التصويت الإلكترونى خدمة e-magles، وذلك بهدف المساعدة في الالتزام بكل السياسات الحكومية لمواجهة والحد من انتشار فيروس كورونا، تطوير آليات العمل لمواكبة التطورات على مستوى العالم.