رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المونيتور: إسرائيل ترفض مساعي أردوغان في تحسين العلاقات

أردوغان
أردوغان

قال مصدر دبلوماسي لـ"المونيتور" إن إسرائيل لا تخطط بأي شكل من الأشكال لإجراء أي تغييرات على المستوى الدبلوماسي فيما يخص علاقتها بتركيا، موضحا أنها ترفض مساعي الرئيس رجب طيب أردوغان لتحسين العلاقات التركية- الإسرائيلية.

وقال الموقع الأمريكي، إنه "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، قدمت أنقرة عدة مبادرات بهدف التقارب مع إسرائيل، لكن يبدو أن الأخيرة لها رأي آخر"، مشيرا إلى التقارير التي تفيد بأن أردوغان ينوي تعيين سفيرا جديدا للبلاد في إسرائيل سعيًا لتطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب.

وأضاف "المونيتور" أنه بالرغم من تلك المساعي، إلا ان ردود إسرائيل الرسمية تشير إلى أن هناك رفضا من جانبها إزاء مسألة السفير الجديد وتصريحات أردوغان الأخيرة، كاشفا أنه وفقا لآراء الخبراء في تل أبيب، فأنه إذا تم تعيين السفير التركي الجديد، فقد لا ينتقل بالفعل إلى إسرائيل على المدى القريب، بل قد لا تتمكن أنقرة من إرساله من الأصل.

وتابع الموقع من المؤكد أن تحول تركيا فيما يخص علاقتها بإسرائيل ليس بريئًا ويمكن أن يُعزى إلى عاملين رئيسيين في تغيير اللعبة: الأولى هي الإدارة الجديدة في واشنطن، حيث تود أنقرة فتح صفحة جديدة مع إدارة جو بايدن وكذلك مع الاتحاد الأوروبي، أما العامل الثاني هو التطورات الأخيرة التي غيرت من مكانة إسرائيل سواء دوليًا أو على مستوى العالم العربي."

وأضاف إنه وفقا لآراء المحللين، من المرجح أن تكون اسرائيل حريصة على عدم تعريض علاقاتها مع اليونان وقبرص للخطر، وعلاقة تركيا بكلتا الدولتين يمكن أن تعد من ضمن العوائق أمام التقارب الإسرائيلي التركي في الفترة القادمة، قائلا "لن تضحي إسرائيل بعلاقاتها مع هذين البلدين من أجل علاقات هشة مع تركيا ".

وفي ختام تقريره قال "المونيتور": بذل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جهودًا كبيرة في تعزيز التحالف بين إسرائيل واليونان وقبرص، فضلا عن استثماره السخي في تطوير منتدى غاز شرق المتوسط، ويشمل هذا المنتدى اليونان وقبرص وإيطاليا والأردن، وجميعها دول ذات أهمية استراتيجية لإسرائيل، لذلك من غير المرجح ان تكون اسرائيل في عجلة من امرها لقبول أي هدايا من أردوغان