«التعاون الدولي»: أزمة كورونا دفعت صانعي السياسة للتفكير بطرق مبتكرة
كشف تقرير صادر عن وزارة التعاون الدولي، أن في ظل جائحة كورونا، شكلت الصحة الجزء الأكبر من التفكير لدى العالم، لذلك لجأت وزارة التعاون الدولي إلى وسائل مرنة ومبتكرة للمضي قدمًا والاستجابة الطارئة لجهود مكافحة الوباء رغم ظروف الإغلاق والعمل عن بعد، حيث تعاملت الوزارة وشركاؤها متعددو الأطراف والثنائيون سريعًا مع الوضع الجديد، وتم عقد اجتماع افتراضي لتنسيق مسارات العمل الفوري للتصدى لجائحة كورونا، للوفاء بالاولويات التي حددتها وزارة الصحة والسكان بما في ذلك المعدات اللازمة للمستشفيات التي تتراوح من أجهزة التنفس إلي الأقنعة.
نتيجة للاجتماع الأول ضمن منصة التعاون التنسيقي المشترك مع شركاء التنمية متعددى الاطراف والثنائيين، تلقت وزارة التعاون الدولي ردودًا ايجابية من العديد من الشركاء بشأن الطلبات الصادرة عن وزارة الصحة والسكان لمكافحة التأثير الفوري للجائحة.
و أكد التقرير أن لفيروس كورونا جانب ايجابي، حيث دفع صانعي السياسة للتفكير بطرق مبتكرة وفرض الوباء الحاجة إلي تعاون متعدد الأطراف حيث لا يمكن لاى دولة المواجهة بمفردها.
في عام 2020 اتقفت الوزارة على أكثر من 477 مليون دولا تمويل التنمية إلى قطاع الصحة من شركاء التنمية متعددي الأطراف بما في ذلك البنك الدولي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والوكالة الامريكية للتنمية الدولية وبنك التنمية الافريقي والشركاء الثنائيين بما في ذلك اليابان وكندا، لقد أعاد فيروس كورونا تأكيد أهمية تعزيز قطاع الرعاية الصحية في جميع البلدان.
