«الصدمة الكبرى».. تفاصيل القبض على رئيس قطاع مكتب وزيرة الثقافة

تفاصيل القبض على رئيس قطاع مكتب وزيرة الثقافة

وأشارت المصادر، إلى أن الوزيرة استفسرت الوزيرة عن التهمة الموجهة إلى المذكور، وعن إذا كانت متعلقة بعمله كرئيس لقطاع مكتبها، لتشكيل لجنة لمراجعة كافة القرارات التي أصدرها خلال فترة تولي المنصب على مدار الـ 3 سنوات الماضية، منذ أن تم انتدابه في 3 مايو 2018 رئيسًا لقطاع مكتبها حتى الآن.

ولفتت إلى أنه تم إخطار وزيرة الثقافة، بأن التهمة خارج سياق عمله، كرئيس لقطاع مكتبها، وليس لها علاقة بالوزارة، لكن هذا لم يمنع الصدمة التي أصيبت بها الوزيرة وجميع العاملين بالوزارة.

وأوضحت أن الوزيرة أكدت لجميع العاملين والقيادات بالوزارة، أن سبب إلقاء القبض على رئيس قطاع مكتبها غير معروف، وأنه إذا كان مخطئًا فلا بُد من محاسبته، سواء كان ذلك الخطأ عن عمد أو عن جهل، أو سواء إذا كان قد تم استخدامه من قبل آخرين.

يهمك أيضًا | من هو رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة الذى تم القبض عليه

ونوهت بأنه حال القبض على المذكور، طلب إذن النيابة، والذي كان جاهزًا بالفعل، وأطلعوه عليه، ما دفعه إلى تسليم نفسه، وتم اقتياده إلى جهات التحقيق، والتحفظ على هاتفه الخاص.

وأكدت أن القوات لم تحصل على أي أوراق من مكتب مدير مكتب وزيرة الثقافة، ولم يتم تشميعه حسبما تردد، وأن المكتب مفتوح في الوقت الحالي، لكن الصدمة ما زالت تسيطر على العاملين معه، وكذلك العاملين بدار الأوبرا المصرية التي انتدب منها، حيث كان يشغل فيها منصب مدير عام إدارة التفتيش المالي والإداري، ثم رئيسًا للإدارة المركزية للشئون الإدارية وشئون العاملين.

وذكرت أن الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، كان أول الحاضرين إلى مكتب الوزيرة، بعد القبض على المذكور، مؤكدة أنه لم يكن مختفِ حسبما أشيع، أو أن هاتفه كان مغلقًا ولم تتمكن «عبدالدايم» من الوصول إليه.