فى اليوم الـ7 للقومى للمسرح المصرى.. «لعبة هوجو» بمركز الجيزة الثقافى

ضمن مشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة بفعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الثالثة عشرة، والمقام في الفترة من ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠ حتى ٤ يناير ٢٠٢١، قدمت فرقة دمياط القومية العرض المسرحى "لعبة هوجو" يومي ٢٦ و٢٧ ديسمبر الجاري، وذلك على مسرح مركز الجيزة الثقافي، حيث شارك العرض في المهرجان الإقليمي لفرق إقليم شرق الدلتا الثقافي وصعد إلى مهرجان المسرح.

العرض للمؤلف الفرنسي فيكتور هوجو، وإخراج وسينوغرافيا محمد الملكى، إعداد أحمد آدم، واستعراض عمرو عجمى وديكور مروة العزبى وموسيقى كريم منصور، وبطولة محمد السعيد، أحمد الخطيب، أحمد سامى، محمد زقزوق، إبراهيم رجب، محمد الغضبان، شيماء عجوة، منى خالد، أميرة الأطروش، مى الأطروش، هدى رزق، عبير عماد، محمد القون، كريم العزبى، أحمد العربانى، أحمد شرف، أشرف مؤمن.

وتدور أحداث العرض حول مؤلف مسرحي يستحضر شخصيات من عروضه، ويدور الحوار حول أحداث درامية صاغها المؤلف وهي التي أحدثت الصراع الدرامي، الذي هو من وجه نظر شخصيات المؤلف من فعل المؤلف نفسه، وهي التي أحدثت الصراع الدرامي للشخصيات التي من وجهة نظر شخصيات المؤلف هي من فعل المؤلف نفسه التي صاغها لتحريك الفعل الدرامي ما أدى إلى إحداث فجوة سلوكية في مسار الشخصيات، ويتحدث المؤلف لشخصياته على أنهم وقعوا بإرادتهم في هذه الفجوة، وأنه لم يكن له أي دور غير أنه أوجدهم من بنات أفكاره وتركهم في طريق الدراما المرسومة مسبقًا، ولكنهم آثروا الخطيئة ولم يركنوا إلى الفضيلة، ويتصاعد الحوار الدرامي بين المؤلف وشخصياته عندما يشعرون أنهم مسيرون بلا هدف غير الأهداف المخطوطة مسبقًا منه، وفي مشهد النهاية تتحاور الشخصيات مع بعضها ويقررون مواجهة المؤلف علي أفعاله التي ساقتهم إلي الهاوية الدرامية والمأساة المسرحية، وحين يدرك الجميع أنهم لا دخل لهم بالسياق الدرامي يستسلمون إلي رغبة وإرادة المؤلف، ويعودون إلى سطور مسرحياتهم ليستكملوا الأحداث الدرامية، والمسرحية من سبعة مشاهد مقتبسة من روايات البؤساء ولوكريس بورجيا وأحدب نوتردام والسجين.

جاء العرض بحضور لجنة التحكيم المكونة من دكتور أسامة أبو طالب، الفنان جمال عبد ةالناصر، الفنان محمد أبو داود، والكاتب وليد يوسف، والدكتور صبحي السيد، والدكتور عاطف عوض، والفنان منير الوسيمي، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.