«جروبات التعارف».. ماذا يفعل الـ«أندر إيدج» على السوشيال ميديا؟

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فوفقًا لأخر الإحصائيات فأكثر من 80 % من سكان العالم لديهم حساب على هذه المواقع.

وبحسب منصة إدارة وسائل التواصل الاجتماعي ” HOOT SUITE ” العالمية، فإن عدد مستخدمي مواقع التواصل خلال العام الماضي فى منطقة الشرق الأوسط يصل إلى 136.1 مليون شخص، أي نحو 53% من عدد سكان المنطقة، أغلبهم من الأندر إيدج.

ويتسأل البعض عن ماذا يفعل "الأندر إيدج" على مواقع التواصل الاجتماعى وعن ماذا يبحثون داخل هذا العالم الكبير.

«جروبات التعارف الجاد»
تعتبر جروبات التعارف على مواقع التواصل الاجتماعى، أول ما يجذب شباب "الأندر إيدج" اعتقادًا منه أنه البوابة الكبرى لتكوين الصداقات والمعارف.
تبدء مغامرة التعارف من خلال وضع الصور والتعارف على الأصدقاء خصوصًا من الدول الأخرى.

«دراسة وتعليم»
وهناك فئة أخرى تنضم الى هذا العالم الكبير، وهى الطلبة حيث جروبات "السناتر" والدروس من أجل تبادل المعلومات والامتحانات.

«جمع اللايك والفانز»
من الأشياء التى تجذب الأندر إيدج هو "جمع اللايك والفانز" الأمر الذى يدفعة لنشر الصور والفيديوهات، حتى ولو كانت تخالف العادات والتقاليد.

إدمان شبكات التواصل يصيب المراهقين بالقلق
حذّرت نتائج دراسة كندية جديدة من تأثير الإفراط في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) على الجهاز العصبي للمراهقين وزيادة احتمال إصابتهم بالقلق، ولفتت الانتباه إلى أن هذا الإدمان للشبكات لم تعرفه الأجيال الأكبر، لكنه يعصف بجيل المراهقين الحالي.

وقالت نتائج الدراسة، إن معدل الاستخدام الحالي للشبكات والإنترنت والتلفزيون بالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا في كندا، يفوق الحد الأقصى، ويسبب القلق إذا استمر لمدة 4 سنوات بنفس الحجم.

ونُشرت نتائج الدراسة في "كانديان جورنال أوف سيكاتري"، وحذّرت من الاستمرار في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بالمعدل الحالي، لأن لذلك تأثير على الجهاز العصبي.