رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التخلي عن أزمة سد النهضة.. ادعاءات منصة ميدان الإخوانية «فشنك»

سد النهضة
سد النهضة

مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير، تسعى أبواق الجماعة الإرهابية ومن يدعمها من القنوات القطرية، إلى أن تشكك في الإنجازات المصرية التي ظهرت أمام العالم بأسره، فضلًا عن التشكيك في ترك قضايا العمق الإفريقي لمصر مثل قضية سد النهضة.

فنشرت منصة ميدان التابعة للجماعة الإرهابية في فيديو بعنوان "أوراق القاهرة الضائعة"، أن مصر تسعى للاهتمام بجيشها وتسليحه على حساب القضايا الهامة التي تركتها وإهمال قضية سد النهضة، ولكن في حقيقة الأمر أن تسليح الجيش أمر طبيعي ومهم.

أما بالنسبة لقضية سد النهضة فالمفاوضات مستمرة وتمارس مصر ضغوطًا إقليمية ودولية على إثيوبيا، ولكن تمارس الأخيرة تعنتًا وتأجيلًا واضحًا لأى مفاوضات.

وفي 26 يونيو 2020 خلصت القمة الإفريقية إلى ضرورة الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف وبإرادة ودعم من القادة الأفارقة، ونجحت القمة في التوافق على تشكيل لجنة حكومية من الخبراء القانونيين والفنيين من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا. إلى جانب الدول الإفريقية الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الإفريقي، وممثلي الجهات الدولية المراقبة للعملية التفاوضية. بالإجماع على هدف الانتهاء من بلورة اتفاق قانوني نهائي ملزم لجميع الأطراف بخصوص قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، فضلًا عن مطالبة مصر والسودان خلال الجلسة وبموافقة إثيوبيا على تأجيل ملء خزان السد لحين التوصل إلى اتفاق ملزم يحفظ مصالح الدول الثلاث.

وأكد قادة الدول الثلاث على أن المفاوضات السابقة قد حلت بالفعل ما بين 90% إلى 95% من القضايا ولم يتبق إلا القليل الذي سيتحقق فقط في حالة توفر الإرادة السياسية، واتفق القادة الأفارقة الحاضرون للقمة على إرسال خطاب يتضمن ما توصلت إليه القمة المصغرة من نتائج مرضية للأطراف الثلاثة إلى مجلس الأمن باعتباره جهة الاختصاص لأخذه في الاعتبار عند انعقاد جلسته لمناقشة قضية سد النهضة.