بضغوط من حزب أردوغان.. قناة تركية تضطر للإغلاق

اضطر رئيس تحرير قناة أولاي تي في التركية، سليمان سارلر، للإعلان عن إغلاق القناة ووقفها بعد ضغوط من نظام العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان.

وأشار سارلر، في بث مباشر على شاشة أولاي تي في، التي بدأت نشاطها قبل أقل من 30 يومًا، إلى أن الحكومة التركية مارست الضغط على رئيس القناة، جاويد تشاغلار، قائلا إن إدارة القناة لن تستطيع الاستمرار في تلك السياسات.

وأضاف سارلر أن صاحب القناة سبق وأخبرني أننا قناة محايدة، ولكن فهمنا الآن أننا لن نستطيع الاستمرار في هذا البث بعد الآن، مضيفا: "هناك ضغط كبير عليّنا من الحكومة. الكل يعرف السلطة التي ستسكت التليفزيون الذي بدأ بثه في 30 نوفمبر، علاوة على ذلك، يعرف الجميع السلطة التي ستمارس الضغط لإسكات قناة تُعرف بأنها محايدة"، واختتم سالر كلمته بقوله: "ليخجل أولئك الذين يريدون تعتم شاشتنا".

وزعم موقع تي 24 التركي، أن قناة أولاي تي في، تتعرض للضغوط من السلطة التركية بسبب بثها اجتماع كتلة حزب الشعوب الديمقراطي بالبرلمان، في إطار تضييق النظام على أنشطة الحزب المعارض.