رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اكتشف الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية قبل بدء 2021

جريدة الدستور

أيام تفصلنا عن نهاية عام 2020 وبدء الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة 2021، الذي يعد عامًا ترك بصمة سيئة في نفوس العالم مع انتشار جائحة كورونا، وتمنى العالم أن يأتي العام الجديد ويكون الدواء من ذلك المرض متواجدًا بين كل أفراد الشعوب.
وينتظر العالم بشغف نهاية عام 2020، أملًا في أن يكون العام الجديد مختلفا وتتحقق فيه أمانيهم وطموحاتهم، ولكن يختلط الأمر على الكثير من العرب والمصريين بين الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة الميلادية.

"الدستور" توضح لقرائها الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية قبل بدء 2021، من خلال التقرير التالي.

اكتشف الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية قبل بدء 2021

يعتقد الكثير من المصريين أن الكريسماس ورأس السنة الميلادية وجهان لعملة واحدة، وهذا غير صحيح، حيث إن اليوم 25 ديسمبر هو يوم مولد المسيح، من كل عام عند الأخوة المسيحيين الأوروبيين أي قبل رأس السنة تقريبًا بأسبوع، حيث يحتفل مسيحيو دول العالم بميلاد المسيح عدا الأرثوذكس الذين يحتفلون به في اليوم السابع من شهر يناير بدلًا من ديسمبر.

أما رأس السنة الميلادية فهي تحل في يوم 31 ديسمبر من كل عام، التي يحتفل بها العالم بمرور عام وبداية عام جديد، وفي تلك الأوقات يكسو اللون الأحمر الشوارع، وتنتشر دمى بابا نويل، والقبعات الحمراء.

ويتبادل الكثير الهدايا بعضهم البعض وكذلك التهاني، ويعد الاحتفال برأس السنة الميلادية من القوس الحديثة وليست الدينية كالاحتفال بالكريسماس، ويتم الاحتفال به بطرق كثير في دول العالم، فمنهم من يطلق الألعاب النارية، ومنهم من يزين معالم بلاده، وآخرين يضيئون المعالم المميزة في بلادهم، ويبدأ الاجتماع عند اقتراب الساعة من 12 ليلًا، ومن ثم تطفأ الأنوار ويبدأ العد التنازلي لبداية العام الجديد.

أصل الاحتفال برأس السنة

وجاءت فكرة بابا نويل من قصة القديس نيقولاس، الذي عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيقولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.

وقد بني له كنيسة باسمه في الإسكندرية بحي كامب شيزار الشهير بسكانه الأجانب والجاليات الأوروبية.

اقرأ أيضا