رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوشقة يرفض ادعاءات البرلمان الأوروبي

أبو شقة
أبو شقة

أصدر حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب، بيانًا للرد على ادعاءات البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر.

ووصف أبوشقة هذه الادعاءات للبرلمان الأوروبي بأنها بمثابة "جر شكل" وما يفعله البرلمان الأوروبي غير مقبول ولا يتلاءم أبدًا مع العلاقات المصرية الأوروبية.

أكد أبو شقة أن مصر دولة تحترم حقوق الإنسان وبها شرعية إجرائية ودستورية. وتقوم النيابة العامة المصرية بالتفتيش المفاجئ على السجون وفقًا للقانون، للتحقق من أية مخالفات تحدث بداخلها، وسماع أي ملاحظة أو شكوى من السجناء، ويتم إثبات ذلك في محاضر رسمية.

وأشار أبوشقة إلى أن المحاكم المصرية بها عدة درجات تقاضي وتتمتع بمستوى تحقيق عالٍ جدًا وبشكل يفوق الدول الديمقراطية، نظرًا لما يتمتع به القضاء المصري من استقلال، بالإضافة إلى العديد من النصوص القانونية التي توثق استقلال القضاء وأن القاضي المصري لا يخضع إلا لضميره والقانون.

ووصف أبوشقة بيان البرلمان الأوروبي بأنه إساءة للشعب المصري ومؤسساته الدستورية. كما أنه يُعد تدخلًا سافرًا في شأن الدولة المصرية المستقرة ذات السيادة، ويُعد أيضًا تدخلًا في شئون العدالة.

وأوضح أبوشقة أن في مصر 55 ألف جمعية حقوق إنسان تدافع عن المواطن المصري، كما أن في مصر لجنة لحقوق الإنسان في كل من مجلسي النواب والشيوخ، مؤكدا أن حزب الوفد يرفض بشدة أي تدخل في الشأن المصري، وأن المصريين يدافعون عن حقوق الإنسان بشكل واضح، وقد تمثل ذلك من خلال ثورتين عظيمتين في التاريخ المصري عام 1919 وفي 30 يونيو 2013.

وأضاف أبوشقة أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ماضية في بناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة، يسود فيها الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي، ولا أدل على ذلك من حرص القيادة السياسية على إجراء انتخابات مجلسي النواب والشيوخ رغم جائحة كورونا التي أفزعت العالم بأسره وتحت الإشراف الكامل للهيئة الوطنية للانتخابات، وفي ظل قانونها الذي تضمن من الضمانات التي تضاهي بل وتفوق الضمانات في أكثر الدولة الديمقراطية. وقد أشرف الهيئة الوطنية على العملية الانتخابية من بدايتها حتى إعلان النتيجة النهائية وبإشراف قضائي كامل.

وأكد أبوشقة أن حزب الوفد بتاريخه الذي يمتد إلى أكثر من مائة عام ممثلًا للمعارضة الوطنية، من المؤكد أنه كان أول من يتصدى بالمعارضة لأي انتهاك لأي حق من حقوق الإنسان صغر أو كبر أو بأية صورة أيا ما كانت.