رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تركة مارادونا.. خلافات الورثة تعيد الجدل لسيرة «ساحر التانجو»

مارادونا
مارادونا

بسبب تحليلات الحمض النووى المتعلقة باختبار الأبوة، قضت محكمة فى العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس بمنع أسرة الأسطورة الأرجنتينى الراحل دييجو أرماندو مارادونا من الشروع فى حرق جثته.

وقضت المحكمة الأرجنتينية بمنع حرق جثة مارادونا، الذي توفي عن عمر ناهز الستين عاما، الشهر الماضى بسبب أزمة قلبية.

وأوضحت شبكة فوكس سبورت أن هناك عينات من الحمض النووي تم حفظها بالفعل في وقت سابق، ورغم ذلك حكم القاضي بعدم جواز حرق الجثة، وفقا لتصريحات محامى مارادونا.

◄ احتمالية وجود 11 ابنا لمارادونا

وينتسب خمسة أطفال لمارادونا، بينهم أربعة في الأرجنتين وطفل في إيطاليا، واعترف بهم مارادونا بشكل رسمي، فيما زعم ستة آخرون أن مارادونا هو والدهم، مما أوجب استمرار العملية القانونية، التي قد تشمل إجراء اختبارات الحمض النووي، لكشف مدى صحة تلك الادعاءات.

ورفع الـ6 أشخاص طلبات بنوة، للنسب إليه للحصول على جزء من ثروته.

◄ مارادونا كتب وصية قبل وفاته..

ذكرت صحيفة لا ناسيون الأرجنتينية، أن هناك خلافات حادة بين ورثة مارادونا بسبب توزيع تركته.

وأوضحت الصحيفة أن اللاعب الراحل قام بكتابة وصية عام 2012 ترك فيها كل ممتلكاته لابنتيه دلما وجيانينا، ثم قام بإلغائها مرة أخرى عام 2016.

وكان مارادونا كتب وصيته باللغة العربية، وترجمت إلى الإسبانية لإرسالها إلى سفارة الأرجنتين في الإمارات العربية المتحدة، ثم إلى وزارة العلاقات الخارجية والتجارة الدولية الأرجنتينية.

◄ سبب تراجع مارادونا عن وصيته..

وأوضحت الصحيفة الأرجنتينية أنه في عام 2016 تراجع مارادونا عن وصيته الخاصة ببناته بعد ظهور أطفال آخرين مثل دييجو جونيور وجانا ودييجو فيرناندو.

وأكد محامي مارادونا، ماتياس مورلا، أن في كوبا فقط لدى مارادونا طفلين على الأقل معترف بهما، بالإضافة إلى أولاد آخرين في انتظار تحليل الحمض النووي للتأكد من أنهم أبناؤه بالفعل.

◄ 37 مليون إسترلينى ثروة مارادونا..

أفادت تقارير لوسائل إعلام أرجنتينية أن ثروة مارادونا تجاوزت الـ37 مليون جنيه إسترليني، لافتة إلى أن الكثير من أصول الثروة تعرضت للسرقة والاختلاس على يد مقربين منه، وكانوا يعملون معه.

وأكد أنجيلو بيساني، أحد المحامين الذين عملوا مع مارادونا أنه كان كريما جدا وأنفق الكثير من الأموال على من حوله.

وتتركز ثروة اللاعب الراحل في العقارات والسيارات التي كان يملكها، فيما يحتوي رصيده المصرفي على أقل من 100 ألف دولار مؤكدة أنه مات فقيرا، وفقا لتقرير صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية.

وأوضحت الصحفية الإيطالية أن مارادونا يمتلك أراضي وعقارات في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيريس، بخلاف 6 سيارات فاخرة، واستثمارات في كوبا وإيطاليا، ومدارس كرة قدم في الصين، إلى جانب حقوق خاصة بصور شخصية ستبقى سارية المفعول حتى بعد وفاته، مقدرة تركة مارادونا غير النقدية بحوالي 200 مليون دولار أمريكي.