رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مثيرة فى اعترافات الفنانة عبير بيبرس المتهمة بقتل زوجها

جريدة الدستور

كشفت الفنانة عبير بيبرس، المتهمة بقتل زوجها داخل محل إقامتهما في منطقة البساتين بالقاهرة، في اعترفاتها أمام النيابة، عن تفاصيل ما جرى في يوم الحادث.

وقالت إنها تعرفت على المجنى عليه عن طريق أحد أصدقائها، واتفقا على الزواج، ثم بدأت المشاكل تدخل بينهما، بعدما اكتشفت المتهمة أن المجنى عليه كان متزوجًا من قبل، وطلبت منه أن يطلق زوجته السابقة، ولكنه رفض فتشاجرت معه، ما أسفر عن كسر لوح زجاج.

ولفتت إلى أن زوجها صفعها في المشاجرة، وعندما حاولت الدفاع عن نفسها، حاولت طعنه بقطعة زجاج لكن يدها جرحت فـ«بصقت» عليه ودخلت الحمام لتغسل يدها، وخرجت فوجدته غارقًا في دمائه.

وتابعت: «عندما عدت وجدته ساقطا على الأرض ينزف في دمائه وطلب مياه، ووجدت جرحا بسيط في صدره، فطلبت قطن من الخادمة علشان أوقف النزيف، وفعلًا وقف، وقلعته هدومه عشان أغير على الجرح، ولبسته علشان الإسعاف هتيجى تاخده للمستشفى، وملقتشي في وشي غير التيشرت الأحمر».

واستمعت النيابة إلى أقوال صديق المتهمة، الذي أكد أنها طلبت منه الحضور لأن زوجها مريض، وأنه عندما ذهب وجد المجني عليه ملقى على الأرض متوفى، وأن الزوجة طلبت سيارة الإسعاف منذ ساعتين، وحضر مفتش الصحة ووقع المشف الطبي عليه وقدمت له أوراق تُفيد بأنه مريض قلب، ولكن والد الضحية اعترض وأبلغ الشرطة.

ونوه الشاهد، أن المجني عليه تزوج من عبير نجيب الشهيرة بـ«عبير بيبرس» عقب شهر من تعارفهما في مايو 2019، ولم تنجب منه أطفالًا، وكان الزواج بمهر ومؤخر مليون جنيه.

وتبين من تقرير تفريغ هاتف المتهم وجود صورة بتاريخ يوم الحادث، التقطتها المتهمة لنفسها ويظهر فيها المجنى عليه ملقى أرضا على ظهره، ويرتدى «تيشرت لونه أحمر» وتظهر المتهمة في الصورة وهى تخرج لسانها عقب وفاته وبمواجهتها قالت: «مكنتش فاكراه مات».

وجاءت أقوال الخادمة أنها تعمل عند المجنى عليه وزوجته قبل الحادث بشهرين، وكانت المتهمة دائمة التشاجر مع زوجها «عمرو»، وتعتدي عليه بالضرب في بعض الأوقات، ويوم الحادث طلبت منها التخلص من ملابسه التي عليها دماء، وأنها وجدت المجني عليه غارقا في دمائه وطلب منها ماء ليشرب والاستغاثة بالجيران.

وذكرت الخادمة أن المتهمة طلبت منها الابتعاد عن زوجها المجنى عليه، والجلوس في غرفتها وتجميع الزجاج ومسح الدماء من على الأرض وملابس المجنى عليه والتخلص منهما، مشيرة إلى أنها طلبت منها إحضار «مروحة» ثم اتصلت بشقيقتها.