تقدر بـ200 مليون دولار.. ثروة مارادونا تخرج جثته من القبر

ما زال نجم كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا، يثير الجدل حتى بعد وفاته، بعد أن قضت محكمة محلية بحفظ جثته نظرًا لحاجتها إلى الحمض النووي الخاص به للتحقق في قضية أبوة رفعها العديد من الأشخاص ليثبتوا نسبهم إليه.

منذ وفاة مارادونا نهاية الشهر الماضي رفع 6 أشخاص طلبات بنوة، للنسب إليه للحصول على جزء من ثروته، فيما تضم أسرة اللاعب الراحل 5 أبناء فقط معترف بهم من قبل أبيهم وهم دييجو جونيور (34 سنة)، جنى (23 سنة)، دلما (32 سنة)، وجيانا (30 سنة)، ودييغو فرناندو (7 أعوام).
وقدرت تقارير أرجنتينية ثروة اللاعب الراحل بـ37 مليون جنيه إسترليني، مشيرة إلى أن الكثير من أصول ثروت تعرضت للسرقة والاختلاس على يد مقربين منه وكانوا يعملون معه، فيما أكد مقربون منه أنه كان ينفق الأموال كثيرا، فقد أكد أنجيلو بيساني، أحد المحامين الذين عملوا مع مارادونا أنه كان كريمًا جدا وأنفق الكثير من الأموال على من حوله.

وأشارت تقارير إيطالية وأرجنتينية إلى أن مارادونا لم يترك الكثير من الأموال في البنوك، وإنما تتركز ثروته في العقارات والسيارات التي كان يملكها، فقد كشف تقرير لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، أن رصيده المصرفي يحتوي فقط على أقل من 100 ألف دولار مؤكدة أنه "مات فقيرا".

وقالت "كورييري ديلا سيرا" في تقرير لها الشهر الماضي، إن اللاعب الراحل حصل على أموال ضخمة من خلال الترويج للعديد من العلامات التجارية، بجانب ما يقارب 20 مليون دولار سنويا مقابل شغله منصب الرئيس الفخري لدينامو بريست في بيلاروسيا، والإشراف على تدريب عدد من الأندية الأجنبية والمحلية.

وكشفت "كورييري ديلا سيرا"، عن أن مارادونا يمتلك أراضي وعقارات في العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيريس، بخلاف 6 سيارات فاخرة، واستثمارات في كوبا وإيطاليا، ومدارس كرة قدم في الصين، إلى جانب حقوق خاصة بصور شخصية ستبقى سارية المفعول حتى بعد وفاته، مقدرة تركة مارادونا غير النقدية بحوالي 200 مليون دولار أمريكي فقط.