رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجاز «يليق بتاريخها».. جامعة القاهرة تحافظ على ترتيبها فى 8 تصنيفات عالمية

الدكتور محمد عثمان
الدكتور محمد عثمان الخشت

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تجدد نفسها الآن وتتقدم بقوة في التصنيفات الدولية وتحقق منافسة قوية مع الجامعات العالمية المرموقة بقوة برامجها وأساتذتها وجودة مناهجها وكفاءتها العملية التعليمية، وتعد من أفضل 1% على مستوى الجامعات العالمية وتتقدم على جامعات كبرى، في التصنيفات العالمية المرموقة، وتتفوق على عدد من جامعات أوروبا وأمريكا وآسيا.

وأوضح الدكتور الخشت، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الجامعة تفوقت في 8 تصنيفات عالمية أبرزها تصنيف شنغهاي الصيني، وQs البريطاني، وسيماجو الأسباني، وليدن الهولندي، ويبومتريكس الإسباني، يو إس نيوز US-News الأمريكي، والتصنيف الصيني للتخصصات ARWU، محققة تقدمًا غير مسبوق في التصنيفات العالمية المرموقة، واحتلت موقع الصدارة على مستوى مصر ضمن أفضل جامعات العالم، محققة قفزات مئوية في أكثر التصنيفات، وفي بعض التصنيفات سبعة أضعاف.

واحتلت جامعة القاهرة موقعًا متميزًا ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات ARWU لعام 2020، وفقًا للتقرير الذي تم نشره في منتصف شهر أغسطس والذي يضم ترتيب أفضل 1000 جامعة من بين 30 ألف جامعة على مستوى العالم، ودخلت لأول مرة في تاريخها في الفئة 301- 400 على مستوى العالم في، بالتواجد في 14 تخصصًا علميًا مجتمعًا وضمن الـ1.5% من الجامعات العالمية الراقية.

وقال الدكتور "الخشت"، إن جامعة القاهرة حققت قفزة هائلة بالتصنيف الهولندي "ليدن" باحتلالها المركز الـ308 عالميًا والأول إفريقيًا لأول مرة، ومتصدرة الجامعات المصرية، ومتقدمة هذا العام نحو 34 مركزًا عن تصنيف العام الماضي، وهو ما وضعها التصنيف ضمن أفضل 1% من جامعات العالم، وهو ما يعد إنجازًا للجامعات والتعليم العالي المصري، ويظهر الجامعة في مصاف جامعات الصف الأول عالميًا.

وأشار الدكتور "الخشت"، إلى أنه وفقًا لتصنيف التايمز البريطاني للتخصصات، قفزت جامعة القاهرة 150 مركزًا دفعة واحدة بنسبة ارتفاع 30%، وجاءت في المرتبة 178 بالتصنيف، والجامعة المصرية الوحيدة ضمن أفضل الجامعات العالمية في 7 تخصصات علمية مجتمعة.

كما حققت الجامعة تقدمًا في التصنيف الأمريكي (يو إس نيوز) US News، وتقدمت من المركز 448 إلى 434، مع استمرار احتفاظها بالمرتبة الأولى على مستوى الجامعات المصرية.

وتقدمت في تصنيف QS البريطاني على الجامعات المصرية في 19 تخصصًا أكاديميًا دقيقًا بنسبة 86% من إجمالي التخصصات التي ظهرت فيها الجامعات المصرية، وانفردت في تخصصات القانون والرياضيات وعلوم المواد واللغويات.

وتقدمت في تصنيف التايمز العالمي Times Higher Education للتخصصات في 7 تخصصات علمية مجتمعة، لتتربع على رأس 250 جامعة عالمية في علوم الكمبيوتر.

واحتلت الجامعة الصدارة بين الجامعات المصرية في عدة تصنيفات أخرى، منها التصنيف الإسباني للجامعات ويبوميتركس Webometrics، حيث قفزت عالميًّا 59 ألف إشارة مرجعية دفعة واحدة في ستة أشهر، وبنسبة ارتفاع 20%، وتقدمت في تصنيف US-News الأمريكي واحتلت المرتبة 448 على مستوي العالم، بتقدم 14 مركزًا، بالإضافة إلى تصنيف (CWUR)، حيث جاءت في المرتبة 452 عالميًا.

كما تقدمت جامعة القاهرة في التصنيف الإسباني "سيماجو" للأفضل في الأداء البحثي والتأثير المجتمعي علي مستوي العالم لعام 2020، والتصنيف يضع القاهرة ضمن أفضل 11 % من المؤسسات البحثية عالميًا.

كما حصلت جامعة القاهرة في معيار الأداء البحثي على المركز 524 عالميًا، من بين 30 ألف جامعة، متفوقة بذلك على عدد من أبرز الجامعات الدولية التي تسبقها في الترتيب مثل: جامعة سانت بطرسبرغ بروسيا (548– مصنفة عالميًا 540) وبوسطن كوليدج بالولايات المتحدة الأمريكية (539– مصنفة عالميًا 494) وسيتى كوليدج نيويورك (768– مصنفة عالميًا 343).

وفي "ويبومتركس" إصدار يوليو 2020، تقدمت جامعة القاهرة على كثير من الجامعات العالمية مثل السربون وهاينريش هاينه دوسلدورف الألمانية وأنقرة التركية وتولوز الفرنسية وكيو اليابانية وأوكلاند الأمريكية، إلخ.

وأضاف الدكتور "الخشت"، أنه بالرغم من الظروف الحالية التي فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد، فإن الجامعة تعمل على كل الجبهات في وقت واحد ودعمت جهود البحث العلمي والمعامل والنشر الدولي للحفاظ علي المكانة الدولية التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية ضمن خطة الوصول العالمية ومنافسة كبري الجامعات الدولية المرموقة وهو ما تحقق الآن بالتفوق فعليًا علي عدد من المؤسسات الأكاديمية الكبري في العديد من التصنيفات الدولية من حيث الأداء البحثي والمجتمعي والابتكار.

وأكد أن هذا التميز لجامعة القاهرة مصريًا وإقليميًا وعالميًا، نتاج خطة تنفيذية واضحة تم وضعها والعمل عليها وتوفير كل الإمكانيات للتحول نحو جامعات الجيل الثالث للوصول إلى العالمية، بالإضافة إلى تطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا من حيث الكم والكيف، فضلًا عن تطوير المعامل وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، والتركيز على مجالات بحثية لم تكن لها تواجد على خريطة النشر الدولي، وتقديم حزمة من الحوافز لأعضاء هيئة التدريس والباحثين للمنافسة في كل المناسبات.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن إدارة الجامعة اعتمدت علي السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلي أبحاث تطبيقية تحقق عائد ملموس علي الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما أسهم بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في كل التخصصات نظرا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم التي يتم الاستشهاد بها في كل المجالات الدولية.