رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تشييع جثمان الكاتبة منار فتح الباب من الرحاب

الكاتبة منار فتح
الكاتبة منار فتح الباب

شيعت أسرة الكاتبة والإعلامية الراحلة منار حسن فتح الباب جثمانها، منذ قليل، من مسجد مدينة الرحاب، بعدما أعلن زوجها الإعلامي طارق حسن على «فيسبوك» عن خبر وفاتها فجر اليوم.

وقال طارق حسن: "البقاء والدوام لله، توفيت فجر اليوم 14 ديسمبر زوجتي وأم بنتي السيدة منار حسن فتح الباب.. أسألكم الفاتحة على روحها والدعاء لها.. صلاة الجنازة بالرحاب بعد صلاة الظهر".

منار حسن فتح الباب أحد مؤسسي قناة النيل الثقافية، وهي كاتبة قصة قصيرة ورواية من أبرز كتاب جيل التسعينيات، وعضو اتحاد كتاب مصر منذ عام 1993، وقد بدأت مسيرتها الإعلامية منذ عام 1996، وهى ابنة أحد رواد الشعر الحر والكاتب والناقد الكبير والأستاذ فى القانون الدولى والعلوم السياسية الدكتور حسن فتح الباب.

حصلت على جائزة الدولة للإبداع عام 1996 عن مجموعتها القصصية الثانية، وأقيمت ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى خصيصًا لها كتكريم عن الجائزة، وتدرّس قصصها بالجامعات فى كلية التربية، قسم اللغة العربية، بجامعة المنصورة، وبكلية الألسن بالقاهرة.

كتبت عن قصصها فصول من الرسائل الجامعية والكتب النقدية لأشهر النقاد فى مصر والعالم العربى، وترجمت بعض قصصها إلى الإنجليزية، ودعيت إلى المؤتمرات العالمية ككاتبة، وتم تكريمها فى عدة مؤسسات، وشاركت فى مؤتمرات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسافرت إلى العديد من البلدان العربية، خاصة بلدان المغرب العربى والخليج والبلدان الأوروبية (فرنسا، سويسرا، إيطاليا، إسبانيا، إنجلترا، المجر) حيث شاركت فى فعاليات ثقافية.

استهوتها كتابة القصة والرسم منذ طفولتها، إذ رسمت لوحات الديوان الرابع لوالدها الشاعر الكبير الدكتور حسن فتح الباب، فاتخذت قصصها بعض سمات هذا الفن، وفى سن مبكرة قدمها الناقد الكبير الأستاذ الدكتور عبدالقادر القط للحياة الثقافية والأدبية فى مصر من خلال مجلة إبداع فى الثمانينيات، ومثلت قصتها «قصر البارون» نموذجًا للقصة المصرية فى أحد ملفات القصة العربية بمجلة «العربى» فى عدد نوفمبر 1995.

عملت كمدرس مساعد لمادة اللغة العربية والنقد الأدبي فى قسم الإعلام بكلية التربية النوعية بالدقى فى عامى (1994- 1995) وكأخصائية ثقافية في الهيئة العامة لقصور الثقافة، وحاصلة على دورة في الترجمة عن الإنجليزية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعملت فى مجال الترجمة الأدبية عن الإنجليزية والفرنسية.

تخرجت فى جامعة وهران بالجزائر، وحصلت على الماجستير من كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة عين شمس في النقد الأدبي الحديث، عملت مدرسا مساعدا لمادة النقد الأدبي واللغة العربية في قسم الإعلام بكلية التربية النوعية، كما عملت في التدريس بالجامعة الأمريكية.

وأصدرت الكاتبة عدة مجموعات قصصية أبرزها: "القطار لا يصل إلى البحر ولعبة التشابه"، ودراسة أسلوبية بعنوان "الخطاب الروائي عند غسان كنفاني"، وقصص أطفال "أحلام صغيرة"، ورواية للناشئة وللطفل بعنوان "مملكة الفراشات"، وداعبت قصيدة النثر في ديوانها "رجل وامرأة"، ورواية "ظلال وحيدة"