رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يبيع ملابس «هارنس».. القصة الكاملة لطالب ألسن الشاذ جنسيًا

جريدة الدستور

حصل «الدستور» على نص محضر الضبط، في اتهام طالب جامعي بـ«الشذوذ»، والاتجار وبيع وترويج وتصنيع الملابس الخاصة بالشواذ جنسيًا.

وكشف محضر الضبط، أنه معلومات وردت إلى ضباط الإدارة العامة للآداب، مفادها إنشاء أحد الأشخاص حساب على موقع إلكتروني خاص بالجنس، ينشر من خلاله صورًا لشخص يرتدي ملابس «هارنس»، خاصة بالشواذ جنسيًا، يرتدونها أثناء ممارسة الفجور ما بين الرجال.

وأشارت التحريات، إلى أن صاحب الحساب طالب جامعي، وأنه من الشواذ جنسيًا، ويتاجر في الملابس الخاصة بهم، لبيعها لمن يرغب في ارتدائها أثناء الممارسة، كما أن له حساب آخر على موقع وتطبيق خاص بالممارسات الخاصة بـ«الشواذ».

ولفتت إلى أن المتهم يبيع من خلال التطبيقين الملابس الخاصة بالشواذ جنسيًا، وكذا الإعلان عن نفسه للممارسة الرذيلة بمقابل مادي.

وأوضحت أن المتهم اعتاد منذ فترة طويلة على تلك الممارسات الشاذة، وترويجها في الوسط المحيط به خاصة الشباب، مشيرة إلى أن ضابط الآداب، كلف أحد مصادره السرية الموثوق فيها والسابق التعامل معها بالتواصل مع المتحري عنه للوقوف على نشاطه الإجرامي والعمل على إيقافه.

ونوهت بأنه بعد التواصل من خلال المصدر السري مع المذكور، بدأ في الإعلان عن استعداده تصنيع تلك المنتجات، وأن سعر القطعة الواحدة 250 جنيهًا، وارسل صور عارية له، وأنه على استعداد لممارسة الشذوذ بمقابل مادي ألفي جنيه للمرة الواحدة، وطلب عقد لقاء لتسليم الملابس الخاصة بالشواذ.

ووجر - بحسب التحريات - تحديد لقاء بشارع رمسيس، وانتقل ضابط الآداب وبصحبته قوة من الشرطة السرية، وتم ضبط المتهم، حيث تبين إنه طالب جامعي بكلية الألسن، يبلغ من العمر 23 سنة، ويقيم بمنطقة الساحل، بمحافظة القاهرة، وضبط بحوزته كيس بلاستيك أبيض اللون، بفحصه تبين أن بداخله 13 قطعة من ملابس «هارنس» الخاصة بالشواذ جنسيًا بعضها يحمل ألوان علم «الريمبو»، وهاتف محمول.

وبمواجهته أقر بإنشاء حسابين إلكترونيين علي موقعين من المواقع الخاصة بالشواذ جنسيًا؛ وذلك للترويج وبيع المنتجات، وأنه طلب من المصدر السري مبلغ مالي قدره ألفي جنيه أقر بذلك، وأنه اعتاد على ممارسة الفجور مع الرجال بمقابل دون تمييز.