رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دفاع طفل المرور: المتهمون صغار السن والشرطى لم يحرر محضرًا بالواقعة

محكمة
محكمة

استمعت محكمة جنح الطفل المنعقدة بالأميرية، اليوم الأحد، لدفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفل المرور" والمتهم فيها أحمد أبو المجد، نجل أحد المستشارين، بتهمة اعتدائه على فرد شرطة.

ودفع المحامون بانتفاء القصد الجنائي للجرائم، وعدم توافر جريمة فرض القوة والسيطرة، وذلك لانتفاء أركان جريمة استخدام التواصل الاجتماعي طبقا للتقرير الفني، وعدم قيام المجني عليه أمين الشرطة بتقديم بلاغ يخص هذه الوقائع واكتفي بتحرير مخالفة مرورية، واعتذار المتهم الأول عن الواقعة وقبول الاعتذار، كما أن المتهمين صغار السن ولا يدركون أن ما ارتكبوه يعاقب عليه في القانون.

كانت "النيابة العامة" أمرت بإحالة الطفل المتعدي على فرد شرطة بدائرة حي المعادي، وثلاثة أطفال آخرين وبالغ إلى محاكم جنح وجنايات الطفل والجنح والجنايات العادية المختصة؛ لمعاقبتهم على إحرازهم جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وإهانتهم أحد رجال الضبط، والتنمر والإساءة إليه، والتعدي على مبادئ وقيم أسرية بالمجتمع المصري.

كما وجهت لهم النيابة تهمة إنشاء وإدارة واستخدام حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجرائم، وقيادة المتهم الأول مركبة بدون حمل رخصتي القيادة والتسيير، وكذا إحالة مالك المركبة المشار إليها إلى "محكمة الجنح المختصة"؛ لمعاقبته عن تمكينه المتهم المذكور من قيادة السيارة وهو لا يجوز له ذلك.

وتبين من التحقيقات ان أمين الشرطة، محمد فوزي جاد الله، استوقف المتهم بعد أن استرعى انتباهه قيادة السيارة بواسطة طفل حديث السن إلا أن المتهم قام بالاعتداء على أمين الشرطة بالسب والقذف والتهكم والسخرية، مستنكرًا استيقافه وقام بالتحرك فجأة بالسيارة غير مبال بوقوف أمين الشرطة بجوارها، أدى ذلك إلى صدمه".

وأكدت التحريات، أن المذكورين اعتادوا على ارتكاب مثل تلك الوقائع مستغلين وظيفة والد الطفل، حيث تم رصد عدة مقاطع مصورة لهم مع أفراد الشرطة يتنمرون عليهم بدعوى حصانة السيارة قضائيًا واستحالة ضبطهم.

كشف التقرير الطبي لطفل المرور، الذي أجراه المجلس القومي للأمومة والطفولة، عن أن الطفل يعاني من اضطراب سلوكي مع مروره بمرحلة المراهقة المتمثلة بسلوكه الاندفاعي والابتكاري، وأشار التقرير، أن هناك مبالغ من أهلية الطفل بتبرير تصرفاته وسلوكياته التي تنم بالعدوان والعنف، وذلك باعتبار الطفل "ذكرًا".