رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مستقبل وطن»: لا نسعى للاستحواذ على المجالس النيابية

حسام الخولي
حسام الخولي

قال حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، إنه طبقًا لما أعلنته رسميًا الهيئة الوطنية للانتخابات لنتائج انتخابات برلمان 2020 خلال المرحلة الأولي بجولتيها والجولة الأولي من المرحلة الثانية، وننتظر إعلان النتيجة النهائية للجولة الثانية "الإعادة" من المرحلة الثانية فإن المؤشرات الأولية التى سنتحدث عنها، الآن، تشير إلى حصول مستقبل وطن على ما يقرب من 50 - 54% من عدد مقاعد مجلس النواب.

أضاف الخولي، لـ«الدستور»، أن ما يقال بأن الحزب استحوذ على عدد مقاعد البرلمان ليس حقيقيًا، لأن الاستحواذ معناه أن نحصل على نسبة لا تقل عن 95٪ وهذا لم يحدث، مؤكدًا أن مستقبل وطن سيتعامل داخل مجلس النواب كما فعل في الشيوخ لا محاصصه في شئ ولا استحواذ، بل إن الأمور تسير بالتوافق والتشاور مع الجميع ودائما يتم التقديم والدفع بالعنصر القادر على تحمل المسئولية، فمثلًا الحزب لديه 147 نائبًا بالشيوخ وهو العدد الأكبر لنوابه داخل المجلس، وعندما جئنا لتشكيل هيئة المجلس واختيار الرئيس والوكيليلن كان هناك حوار مفتوح بين الجميع لاختيار أعضاء هيئة المكتب للمجلس.

وحصل مستقبل وطن على رئاسة المجلس، فيما حصل حزب الوفد الذي لا يملك سوى 10 نواب على وكالة المجلس بـ183 صوتًا، وكذلك ما تم التعامل معه في اختيار الوكيلة النائبة فيبي التى تعد أول امرأة قبطية (ممثلة للشعب الجمهوري) الذي لا يملك الأغلبية داخل المجلس، وهنا أؤكد أن ميزة الأغلبية لأى حزب داخل المجلس هى السرعة في اتخاذ القرار النهائي بعد إجراء حوار كامل مع جميع الأطراف.

وفنّد الخولي المزاعم التى تقول إن مستقبل وطن سيكون هو صاحب الصوت الواحد سواء في الشيوخ أو النواب على الرغم من امتلاك أصوات الأغلبية في المجلسين، موضحًا منذ تشكيل القوائم الانتخابية حرصنا على ضم الأصوات الوطنية داخلها من الأحزاب المعارضة كالوفد والتجمع والإصلاح والتنمية والعدل والمصري الديمقراطي، فجميعها أحزاب سياسية شديدة المعارضة حصلت على أكثر من مقعد في البرلمان، ولو كنا نريد الأغلبية المطلقة لشكلنا قوائم منفرده وحصلنا بها على الأغلبية.

وتساءل:"لو كل هؤلاء الأحزاب لم تكن أحزاب المعارضة فأين أحزاب المعارضة؟، مشددًا: "لم نسعَ إلى استقصاء أحد أو استبعاد أي صوت، بل كنا حريصين على أن يكون المجلس مشكلا من كل الاتجاهات ويضم جميع التيارات".