رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التسامح ونبذ الكراهية


تحت هذا العنوان، وبحضور جمع من رجال الدينين الإسلامى والمسيحى وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية من حوالى عشرين قرية، عقدت لجنة حوار مجمع المنيا الإنجيلى، التابعة لمجلس الحوار والعلاقات بسنودس النيل الإنجيلى، لقاءين متميزين فى قريتى أدمو ومنهرى.
فى البداية رحّب القس فيليب عبيدالله، رئيس لجنة الحوار بالمنيا، بالحضور، داعيًا أن يحفظ الله مصر رئيسًا وشعبًا من أى مكروه.
كما تحدث كاتب هذه السطور حول مفهوم التسامح الذى تحدثت عنه منظمة اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، بأن المقصود به هو قبول التنوع والتعددية الدينية والمذهبية، رافضًا التعصب والأحادية، وذلك لأن عالمنا زاخر بالعديد من الأديان والمعتقدات الدينية والمذهبية وملىء بالأفكار المتنوعة، وطالبتُ بضرورة احترام الأديان والمقدسات الدينية لدى الجميع من أجل الحفاظ على السلام الاجتماعى والترابط الوطنى، وأن على الدولة أن تحمى التعددية وتدافع عن التنوع، وأن تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يزعزع الاستقرار بالسخرية من مقدسات الآخرين أو تكفيرهم، وأن من يحب الله عليه أن يحب أخوته فى الإنسانية.
كما تحدثت الدكتورة أنوار محمد، المدير التنفيذى لمنتدى الحوار والمواطنة لسفراء الأزهر، عن أهمية بناء الإنسان وتنميته، وأن السلام قيمة عليا دعا إليها جميع الأديان، وعلى الجميع الالتزام بنشر السلام، كل فى موقعه.
كما تحدث الدكتور جمال محمد أبوزيد، مدير المجلس الوطنى للتدريب والإنماء الوطنى، عن أهمية التعاون بين المصريين على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية، مؤكدًا ما قاله الرئيس السيسى بأننا «لازم نحب بعض بجد» وأن ننبذ الكراهية والإساءات لبعضنا البعض، مشيدًا بجهود وزارة التربية والتعليم فى نشر ثقافة التعددية والتنوع وقبول الآخر بين طلبة المدارس.
وتناقش الحضور حول أهمية مثل هذه اللقاءات، مطالبين بتعميمها فى قرى ونجوع مصر.