تقرير: انتهاكات حقوقية بحق 28 شخصًا من ذوى الإعاقة بتركيا
كشف تقرير أصدرته مؤسسة الصحفيين والكتاب في تركيا بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، عن وقوع انتهاكات حقوقية بحق 28 شخصًا من ذوي الإعاقة والمرضى، بسبب أصلهم العرقي أو آرائهم السياسية، من بينهم الكاتب الصحفي الكفيف جنيد أرات الذي أكد لوسائل الإعلام عند اعتقاله أنه يحب فتح الله كولن وحركة الخدمة ويدعم أنشطتهما التعليمية حتى وإن تم اعتقاله لسنوات.
وأوضح التقرير أن من بين ذوي الإعاقة أيضًا من تم وصفهم بـ"الإرهابيين والخونة" من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان، التي توجه تهمة الإرهاب والخيانة للمعارضين بكل سهولة ودون اعتماد أي معيار، بحيث تجعلهم يواجهون صعوبات مالية خطيرة، وجوعًا، وقتلًا اجتماعيًا، وعزلة، وكراهية.
ويضيف التقرير، أن ذوي الإعاقة الـ28 وأسرهم تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الفصل الجماعي والاحتجاز التعسفي والاعتقال والسجن والتعذيب وسوء المعاملة، فضلًا عن حرمانهم من العمل والتقاعد والضمان الاجتماعي والتأمين الصحي.
وأشار التقرير إلى أنه بموجب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تعد تركيا طرفًا بها، فإنه يجب عليها تلبية الاحتياجات الصحية الأساسية في السجون وحماية جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وينبغي أن تضمن احترام سلامة وكرامة حقوق المعوقين بسبب أنها من ضمن حقوق الإنسان المضمونة بالقانون.
هذا ونشرت مؤسسة الكتاب والصحفيين أسماء وصور المعاقين الذين تعرضت حقوقهم للانتهاك على يد السلطات التركية، بالإضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة لكل منهم.
