رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توجيهات السيسي بتطوير منظومة النقل وقرار الحكومة بمد فترة التصالح الأبرز بالصحف

جريدة الدستور

استحوذت أخبار الشأن المحلي على اهتمامات صحف القاهرة، الصادرة اليوم الخميس، وعلى رأسها نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجيهاته بتطوير منظومة النقل العام بالتعاون بين القطاع المدني والقوات المسلحة، فضلًا عن موافقة مجلس الوزراء على توفير 20 مليون جرعة لقاحات لمواجهة كورونا، ومد فترة التصالح في مخالفات البناء حتى نهاية العام.

وتحت عنوان "تطوير منظومة النقل العام بالتعاون بين القطاع المدني والقوات المسلحة"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تفقد أمس عددًا من نماذج المركبات متعددة الاستخدام والتي تم تجهيزها بالقطاع المدني بالتعاون مع القوات المسلحة وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتطوير منظومة النقل العام لخدمة القطاع المدني والمواطنين.

ونقلت "الأهرام" عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي قوله إن الرئيس السيسي اطلع على عرض من اللواء كمال رضوان مدير إدارة المركبات للقوات المسلحة بشأن التطوير الجاري لمنظومة العمل بأحدث الأساليب العلمية لتصميم وإنتاج المركبات المدرعة بالقوات المسلحة، وذلك بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع.

وأشارت "الأهرام" إلى أن الرئيس تفقد كذلك أحدث تلك المركبات المدرعة التي تم تصنيعها وتجهيزها بالقوات المسلحة، وذلك وفق أحدث النظم العالمية وفي إطار دعم القوات في أعمال مجابهة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز الارتكازات الأمنية لقوات الشرطة المدنية.

وذكرت "الأخبار" تحت عنوان "السيسي يمسح دموع "شروق" ويأمر بعلاجها"، أن الرئيس السيسي في لفتة واستجابة سريعة أمر بعلاج الطفلة شروق مصطفى محمد شمردل على نفقة الدولة، وتقيم بمدينة الفشن بمحافظة بني سويف، مضيفة أن شروق 6 سنوات تعاني من وجود ثقبين بالقلب منذ ولادتها، مما أدى إلى عدم انتظام التنفس وعدم قدرة أسرتها على توفير العلاج اللازم فوالدها عامل باليومية بمحل أدوات كهربائية.

وأضافت "الأخبار" أن الرئيس وجه على الفور بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة لشروق حتى تعود البسمة لها ولأسرتها وتتمكن من ممارسة حياتها بصورة طبيعية وتم تحويل الطفلة إلى مستشفى جامعة بني سويف لإجراء كل الفحوصات الطبية اللازمة وإجراء جراحة القلب.

وبعد انتهاء فترة التصالح في مخالفات البناء بنهاية نوفمبر، ذكرت صحيفة "الأهرام" تحت "الحكومة توافق على مد فترة التصالح في مخالفات البناء حتى نهاية العام"، أن مجلس الوزراء وافق أمس برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على مد فترة التقدم للتصالح في مخالفات البناء حتى نهاية العام.

ونقلت "الأهرام" عن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء بأن الموافقة جاءت استجابة لمطالب عدد من المواطنين الذين تزاحموا على الوحدات الإدارية المخصصة لاستقبال طلبات التصالح في الأيام الأخيرة، وكذا استجابة لمطالب عدد من الجمعيات الأهلية التي تتولى حاليًا سداد قيمة التصالح لأهالينا من القرى الأكثر احتياجًا.

وأشار المستشار نادر سعد إلى أن رئيس الوزراء أكد خلال الاجتماع حرص الدولة على تقنين أكبر عدد من المواطنين لأوضاعهم، وهو ما يسهم في تحقيق فوائد مباشرة لهم.

وتحت عنوان "التعاقد على 20 مليون جرعة لقاحات كورونا"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن مجلس الوزراء وافق على تفويض وزيري المالية والصحة والسكان باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير لقاحات فيروس كورونا المستجد، والتعاقد مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين لتوفير 20 مليون جرعة وتوجيه المجموعة الطبية للبدء في التحرك للتجهيز والاتفاق مع شركات أخرى لتأمين عدد أكبر من اللقاحات، والعرض على مجلس الوزراء.

وأشارت "الأخبار" إلى أن وزارة الصحة والسكان، عرضت تقريرا حول آخر المستجدات الخاصة بموقف فيروس كورونا المستجد، فيما يتعلق بالحالات التي تم شفاؤها وخرجت من المستشفيات، وكذا الحالات الجديدة المصابة بالفيروس، والتي تم رصدها حتى الثلاثاء.

وأضافت أن معدل الإصابات بالفيروس يأخذ منحى تصاعديا خلال الفترة الحالية، وأشارت إلى أن محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية سجلت معدلات إصابة تُعد هي الأعلى بين المحافظات على مستوى الجمهورية.

وتطرقت إلى تطور موقف تصنيع اللقاح الخاص بفيروس كورونا عالميا، مشيرة إلى أنه في 30 نوفمبر 2020، أعلنت شركة "Moderna" أنها تقدمت بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء (FDA) للحصول على ترخيص الاستخدام الطارئ، بعد أقل من عام من بدء أول تجربة سريرية للقاح فيروس كورونا، وهذا يعد الطلب الثاني لإدارة الغذاء والدواء بعد أسبوعين فقط من طلب شركتي"Pfizer" و"BioNTech"، موضحة أنه في حالة حصول شركة "Moderna" على الإذن، يمكن أن تبدأ الحقن الأول للقاح في 21 ديسمبر 2020.

وتحت عنوان "10 مليارات جنيه لأعمال مشروع القطار الكهربائي "السخنة - العلمين"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الحكومة وافقت في اجتماعها أمس برئاسة د. مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء اعتماد 10 مليارات جنيه لصرف قيمة الأعمال المتوقع الانتهاء منها خلال هذا العام في مشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة ـ العاصمة الإدارية ـ العلمين)، والذي سيمتد من العين السخنة على ساحل البحر الأحمر إلى مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط بطول نحو 534 كم.

وتحت عنوان "مصر تؤكد دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أكد على الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها إحدى أهم قضايا السياسة الخارجية المصرية، حيث تواصل مصر التأكيد على أنه لا مجال لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط دون أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة عبر إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال الاحتفال الذي أقامته لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمشاركة كل من أنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة وسفراء فلسطين وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.

وفي "الجمهورية" وتحت عنوان "هالة السعيد في قمة مصر الاقتصادية".. نيابة عن مدبولي: استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي لتنويع الهيكل الإنتاجي"، أكدت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط أن الدولة ملتزمة بتنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية الذي يعتبر المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي.

ونقلت "الجمهورية" عن د.هالة السعيد فـي الكلمة التي ألقتها أمـس بالنيابة عن د.مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالجلسة الافتتاحية لقمة مصر الاقتصادية 2020 قولها: "إن هذه الإصلاحات تستهدف تنويع هيكل الاقتصاد المصري وزيادة مرونته، وتحويل مساره ليصبح اقتصادًا إنتاجيا يرتكز على المعرفة ويتمتع بقدرات تنافسية في الاقتصاد العالمي".

وأضافت الوزيرة: أن صندوق مصر السيادي أحد آليات التي تعول عليها الـدولـة لخلق مزيد من فـرص الشراكة الفاعلة بني القطاعين العام والخاص لتنفيذ استثمارات مشتركة تحقق النفع والمصالح المتبادلة، مشيرة إلى نجاح الصندوق منذ إنشائه في جذب مستثمرين وشركاء من الداخـل والخارج وتوقيع اتفاقيات للدخول في شراكات متعددة بالرغم من التحديات الاقتصادية التي شهدتها الفترة الأخيرة.