رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام زيجاتها من شيخ مشايخ الحامدية الشاذلية الصوفية.. حكايات مديحة يسري

مديحة يسري
مديحة يسري

تحل غدًا 3 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة مديحة يسري، التي ولدت في 3 ديسمبر عام 1918، وصنفت كواحدة من أجمل نساء العالم ولقبت بسمراء النيل.

ولدت مديحة يسرى عام 1921 واسمها الحقيقي «هنومة حبيب خليل» لكن اختار لها زوجها الأول الفنان محمد أمين اسم مديحة يسري، ليسطع نجمها في زمن عمالقة الفن.

اكتشفها المخرج محمد كريم وكان أول ظهور لها مع محمد عبد الوهاب بفيلم ممنوع الحب عام 1940، واختيرت واحدة من بين أجمل عشر نساء في العالم خلال حقبة الأربعينيات.

حصلت على فرصتها الحقيقية حينما شاهدها يوسف وهبي وهي تؤدي مشهدًا في أحد البلاتوهات فاستدعاها هو وشريكه توجو مزراحي، وعرض عليها العمل معه في ثلاث أفلام دون أن تعمل مع غيره، وهي: "ابن الحداد وفنان عظيم وأولادي".

تعتبر هي وفاتن حمامة الممثلتان الوحيدتان اللتان مثلتا مع أربعة من نجوم الغناء في مصر، وهم محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، ومحمد فوزي، وعبد الحليم حافظ.

قررت يسري اعتزال المجال الفني عام 2012، وكان آخر أعمالها في عام 2004 مسلسل «قلبي يناديك» مع الفنانة داليا البحيري.

تزوجت يسري أربع مرات، ثلاث منها كانت من الوسط الفني، أولها زواجها من المطرب والملحن محمد أمين، وأثمر زواجهما عن تأسيس شركة إنتاج سينمائي أنتجت خلال سنوات زواجهما الأربع أفلامًا مثل «أحلام الحب» و«غرام بدوية»، و«الجنس اللطيف».

بعد انفصالهما تزوجت مديحة يسري من الفنان أحمد سالم عام 1946، ولكنها زيجة لم تستمر طويلًا.

وقع الانفصال وتزوجت من الفنان محمد فوزي، الذي ساندته كثيرا في تأسيس شركة الأسطوانات الخاصة به، وحدث اللقاء الأول بينهما في فيلم «قبلة في لبنان»، وبعد زواجهما اشتركت معه في بطولة العديد من الأفلام التي أعادت اكتشاف نقاط دفينة في موهبتها مثل فيلم «فاطمة وماريكا وراشيل» الذي يعد أول تجربة كوميدية لها، كما شاركته في بطولة أفلام «آه من الرجالة»، «بنات حواء» الذي قدمت فيه دور رئيسة جمعية المرأة تساوي الرجل، قد أثمر زواجهما عن ابنهما "عمرو" الذي توفي في حادث سيارة.

أما آخر زيجاتها فكانت من "الشيخ إبراهيم سلامة الراضي"، شيخ مشايخ الحامدية الشاذلية الصوفية
توفيت في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الموافق 30 مايو عام 2018م في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، بعد صراع طويل مع الأمراض المصاحبة للشيخوخة.