رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي السيفا يطالبون بالقصاص من أحمد جمال المتهم في «مذبحة طوخ»

أهالي السيفا يطالبون
أهالي السيفا يطالبون بالقصاص من أحمد جمال

توافد العشرات من أهالي قرية السيفا مركز طوخ بالقليوبية لتقديم واجب العزاء في ضحيتي حادث الطعن بطوخ الدكتور ضياء سلامة ومحمد عبد العليم موظف أزهري بالمعاش، مؤكدين أن الضحية الثاني محمد حاول الدفاع عن الطبيب ضياء وإنقاذه من يد المتهم، لكنه أصيب واكمل المتهم وراء الطبيب وظل يطعنه في كل أنحاء جسمه، وسط دعوات من الأهالي بالقصاص العادل.

تفاصيل اللحظات الأخيرة للطبيب والموظف بعد الاعتداء عليهم من المتهم أحمد جمال

قال عبد العليم محمد نجل الضحية الثانية إنه يريد القصاص العادل لوالده، مؤكدًا أن والده لديه محل صغير بمكان الحادث وكان معه أحد المصابين في الحادث ويدعي الحاج منصور وفوجئوا بالصريخ والعويل فخرجا لاستطلاع الأمر، فوجدا ضياء يهرول مصابًا وورائه المتهم، فحاولا إنقاذه فطعنهما المتهم.

أشار عبد العليم إلى أنه خرج علي هذه الضجة وشاهد والده ينزف، فأخذه في حضنه وطلب أحد أصدقائه بسيارة لنقله للمستشفي وأخذه ومعه المصاب الثاني، وظل ممسكًا بيده وعلى مدخل القرية "ردد الشهادتين" ودخل في غيبوبة وسارعوا إلى المستشفي الجامعي ببنها وحاولوا إنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، موضحًا أن القرية لا يوجد فيها مستشفى قريب أو وحدة صحية.

فيما روى أحمد شحاتة، أحد شهود العيان اللحظات الأخيرة للقتيل ضياء، مؤكدًا أنه وجده مصابًا بإصابات بالغة فأخذه إلى المستشفي وعلى باب المستشفي أمسك بذراعه بقوة وروحه تفيض إلى بارئها. 

يهمك أيضًا | تفاصيل مقتل 2 وإصابة 4 على يد شخص في طوخ


وأمرت النيابة العامة بطوخ بإشراف المستشار علي حسن المحامي العام لنيابات شمال بنها بحبس أحمد جمال 24 سنة، المتهم بطعن 6 أشخاص في شارع قرية السيفا مركز طوخ، ما أسفر عن مصرع طالب بكلية الطب وموظف بالمعاش وإصابة 4 آخرين 4 أيام علي ذمة التحقيقات وتحريز أدوات الجريمة (2 سكين) كانتا في حوزته وإرسالهما للمعمل الجنائي واستعجال تقرير الطب الشرعي حول تشريح جثتي ضحيتا الحادث والاستعلام عن حالة المصابين لسؤالهم.

فيما كشفت التحقيقات أن الأهالي وشهود العيان وأسر الضحايا شككوا فيما تردد عن أن المتهم مريض نفسي، مؤكدين أنهم يشكون في هذه الأنباء بينما دفعت أجهزة الأمن بقوة أمنية، لملاحظة الحالة القرية خوفًا من أي مشكلات أو تصادم بين أسر الضحايا وأسرة المتهم.