رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد 800 يوم فى سجون إيران .. من هى الأسترالية "كايلى مور"عميلة الموساد؟

جريدة الدستور

تناقلت وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية أنباء عن الإفراج عن الباحثة الأسترالية البريطانية كايلي مور-غيلبرت بعدما سجنت عامين في إيران، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، في صفقة تبادل سجناء.

عملت "كايلي" لصالح الموساد الإسرائيلي، حيث اعتقلت في إيران منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وأفرج عنها بعد مفاوضات مطولة مقابل إطلاق سراح ثلاثة عملاء إيرانيين كانوا محتجزين في تايلاند عندما خططوا لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية.

تحولت "كايلي"وهي ابنة أب يهودي وأم غير يهودية إلى اليهودية في بريطانيا في 2007، ومنذ ذلك الحين زارت إسرائيل عدة مرات وتعلمت العبرية، وأصبحت مرتبطة بشريك حياتها روسلان خودوروف الذي يعمل لصالح جهاز الأمن الداخلي الشاباك.

بدأت الدراما تتصاعد في حياتها عندما تلقت تعليمات من ضباط المخابرات الإسرائيلية لتحويل مجال بحثها الأكاديمي من مراقبة الأنشطة الإيرانية في سوريا إلى مراقبة أنشطة المعارضة الشيعية في مملكة البحرين.

"مور غيلبرت"، التي تخضع الآن للحجر الصحي في أستراليا بسبب الإجراءات الصحية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، درست العبرية أثناء إقامتها في إسرائيل، وكانت طالبة في المركز متعدد التخصصات في هرتسليا وفي معهد الدراسات الاستراتيجية في تل أبيب.

واعتقلت الباحثة البالغة من العمر 33 عامًا، في 2018 من قبل الحرس الثوري بعد حضورها مؤتمرًا في مدينة قم في وسط إيران، وسجنت أكثر من 800 يوم في سجن إيرانى، على ما أوضحت محطة "إيه بي سي" التليفزيونية الأسترالية العامة، وقد وجهت إليها تهمة التجسس وحكم عليها بالسجن عشر سنوات، وأفرج عنها في مقابل الإفراج عن ثلاثة إيرانيين متهمين بالضلوع في هجوم يشتبه في أنه كان يستهدف دبلوماسيين إسرائيليين.