«كورونا يخترق جسدها للمرة الثلثة».. صيدلانية: صعب جدًا وكدت أفقد والدي

"كفايا إني بعرف أخش الحمام لوحدي من غير كرسي متحرك، وربنا ما يكتبها على حد عشان المرض صعب".. بتلك الكلمات وصفت الصيدلانية حنان عبدالمنعم، صاحبة الـ 35 عامًا، معانتها مع فيروس كورونا المستجد، الذي هاجم جسدها 3 مرات في فترة لا تتجاوز الـ6 أشهر.

وقالت «عبدالمنعم" لـ«الدستور»، إنها أجرت جراحة استئصال غدة دراقية؛ ما أدى لضعف مناعتها وطبيعة عملها تُحتم عليها الاختلاط بالناس، ما نتج عنه إصابتها بفيروس كورونا.

وأضافت أنها فور ظهور الأعراض توجهت لمستشفى الصدر، وأجرت تحاليل وأشاعة مقطعية، وتبين إيجابية إصابتها بالفيروس المستجد، فعزلت نفسها 14 يومًا، وخضعت لبروتكول علاج، حتى تحولت نتيجة العينة الخاصة بها إلى سلبية بعد انتهاء فترة العزل.

وتابعت: "لمّا جالي كورونا تاني مرة، كانت أصعب وأشد، وكنت هخسر والدي»، موضحة أنها في شهر سبتمبر الماضي ظهرت عليها هى ووالدها وشقيقاتها أعراض الفيروس، وأجروا التحاليل المطلوبة وخضعوا لبروتكول العلاج، ولكن والدها نظرًا لتقدمه في العمر، لم يحتمل المرض وتم حجزه بالمستشفى.

ونوهت بأن والدها أصيب بمرض السكري بسبب «الكرتيزون» الموجود بشكل كبير في عقارات علاج فيروس كورونا، مضيفة:«أنا الحمدالله تم شفائي أنا ووالدي وشقيقتي، وكنت فاكرة إن القصة خلصت على كده، لكن فوجئت بوصول درجة حرارتي لـ 39 يوم 13 نوفمبر، وظهور الأعراض للمرة الثالثة، لكن المرة دي أصعب وأدت لحدوث جلطة في الرئة وانخفاض الأوكسجين، وتطلب الأمر نقلي للمستشفى، وحتى الآن تخضع للعلاج».