رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اشتعال المنافسة في دائرة زفتى والسنطة بالغربية على كراسي البرلمان

جريدة الدستور

ينطلق في الثانية عشر ظهر اليوم الأربعاء، الصمت الانتخابى لجولة إعادة المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، والذى يحظر فيه ممارسة أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية، وذلك لمنح الناخبين الفرصة في اختيار من يمثلهم تحت قبة برلمان 2020.

وتجرى الإعادة للمرحلة الثانية أيام 5 و6 و7 ديسمبر الجاري للمصريين بالخارج، ويومي 7 و8 ديسمبر للمقيمين بالداخل.

ويتنافس بدائرة زفتى والسنطة، بمحافظة الغربية، أكثر الدوائر غير المحسوم نتيجتها ضمن الدوائر السلع بمحافظة الغربية، 6 مرشحين للفوز بـ3 مقاعد، وهم عامر الشوربجي، ومصطفى أبو زيد، ومحمد بدراوي عوض، مرشحو حزب مستقبل وطن، واللواء سلامة الجوهري، مرشح حزب الحركة الوطنية، والزميل بالأهرام محمد ربيع غزالة، وهيثم توفيق زغلول، مستقلان.

بلغت نسبة حضور الناخبين في المرحلة الأولي بمركز زفتى، 16.40%، وفي قسم زفتي 16.20%، في حين كانت في مركز السنطة 27.74% من إجمالي المقيدين في جداول الانتخابات.

ويعد اللواء سلامة الجوهري، والدكتور مصطفى أبوزيد، وهما أبناء مركز زفتى، وعضوين حاليين بالمجلس، أمل المركز، والتي نجح فعلًا في تمثيله في المجلس الجديد كلًا من العميد أحمد يحيى الجحش، وصقر عبد الفتاح صقر، أعضاء القائمة الوطنية، والممثلان لزفتي في هذه الانتخابات، وهو ما أشعل صراع المنافسة بين زفتى والسنطة بعد دمجهما، حيث كانت زفتى في السابق دائرتين، ثم تم دمجها في دائرة واحدة، وفي هذه الانتخابات أصبحت زفتي والسنطة دائرة واحدة.

ويرى محللون للمشهد السياسي في الغربية، أن عزوف أهالي مركز ومدينة زفتي عن المشاركة هو تضحية بالمقاعد الثلاث لحساب السنطة التي تفوقت في المرحلة الأولى، بمشاركة نحو 22 ألف ناخب، رغم أن زفتى تتفوق على السنطة من حيث عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت بنحو 75 ألف صوت.

ويعد عامر الشوربجي، مرشح مستقبل وطن، هو أبرز الوجوه الجديدة المرشحة لحسم مقعد، حيث حقق نتيجة في الجولة الأولى تعبر عن مدى توحد المواطنين حوله، وأظهر الشارع رغبته في وجه جديد خاصة بعد عدة إخفاقات سابقة آخرها دورة 2015، ويدعمه حزب هو الأبرز في الشارع ونتيجته في الجولة الأولى خير دليل على ذلك.

كما يُعد محمد بدراوي عوض، النائب الحالي عن مركز السنطة ومرشح مستقبل وطن أيضًا، والذي أعلن عن رغبته أن يستكمل مسيرته في العمل من أجل المواطن البسيط، أحد القوى التي لا يُستهان بها، لما له من شعبية بين قرى السنطة التي قدم خدماته لها خاصة أنه في هذه الدورة، خصص مكانًا داخل المدينة ليكون مقرًا دائمًا له، لإيقاف الجدل الدائر حول عدم تواجده المستمر بالسنطة.

بينما يعتمد هيثم زغلول، على تاريخ والده النيابي الراحل توفيق زغلول، أحد أبرز برلمانيين المحافظة السابقين وليس مركز السنطة فقط، والذي أعلن مرارًا وتكرارًا أنه يثق أن أهالي الدائرة سيدعمون أبناءها المخلصين، وأن زمن المال السياسي انتهى، مراهنًا على وعي المواطن وحبه للوطن.

أما محمد ربيع غزالة، فيعتمد على علاقته بقرى ومركز السنطة وبعض الشباب في قرى مركز ومدينة زفتى، وطرح رؤى جديدة وحلول لمشكلات أهل الدائرة، ويلتف حوله العديد من شباب المركزين، لما قدم من خدمات سابقة، وإيمانًا من المواطنين بدعم أصغر المرشحين سنًا.

وكانت اللجنة الفرعية رقم 7 بدائرة زفتى والسنطة بالغربية، ومقرها قسم مدينة زفتى، أعلنت نتائج انتخابات الجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب ٢٠٢٠، والتي أسفرت عن إعادة بين 6 مرشحين على ثلاثة مقاعد.

وجاءت نتائج المرشحين المتأهلين للإعادة بحصول مرشحي حزب مستقبل وطن عامر الشوربجي على ٦٧٣٥٢ صوت، ومحمد بدراوي ٥٨٣٤٠ صوتا، ومصطفى أبوزيد على ٥٤٤٦١، وحصل المرشح المستقل هيثم زغلول على ٤٤٤٣١ صوتًا، بينما حصل محمد غزالة على ٣١٤٣٢، ولحق بركب الإعادة في الرمق الأخير سلامة الجوهري مرشح حزب الحركة الوطنية، بحصد ٢٤٨٣١.