أوكرانيا تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع الحلف الأطلسي العام المقبل

أعربت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، عن أملها بتعزيز علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي في العام 2021 على الرغم من اعتراضات موسكو والنزاع المستمر مع انفصاليين تدعمهم روسيا في شرق البلاد.

وقال وزير الدفاع الأوكراني أندري تاران في محادثات مع سفراء حلف شمال الأطلسي في كييف إن أوكرانيا تأمل أن تُدعى العام المقبل للانضمام إلى خطة العمل نحو الحصول على العضوية، والتي تعد الخطوة الأولى على مسار الانضمام للتحالف العسكري.

وتابع تاران: "نتطلّع إلى دعمكم لقرار كهذا في القمة المقبلة للحلف في 2021".

وأضاف أنه سيكون لعضوية كل من أوكرانيا وجورجيا "تأثير كبير على الأمن والاستقرار في منطقة أوروبا-الأطلسي، وخصوصا في منطقة البحر الأسود".

وتقيم سلطات كييف الموالية للغرب تعاونا وثيقا مع حلف شمال الأطلسي. والعام الماضي تبنى البرلمان الأوكراني تعديلات دستورية نصت على تطلّع البلاد للانضمام إلى التحالف وإلى الاتحاد الأوروبي.

وتندرج التعديلات في إطار سعي أوكرانيا للحصول على عضوية كاملة في كلا التكتّلين، وتجبر الرئيس والحكومة والبرلمان على التقيّد بهذا المسار.

وتخوض أوكرانيا في شرقها معارك مع متمردين تدعمهم موسكو، في قتال اندلع بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014 وأوقع أكثر من 13 ألف قتيل.

وتعتبر كييف الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وسيلة لتعزيز دفاعاتها بوجه موسكو التي تتّهم التحالف بالسعي إلى التغلغل في مناطق تعد تقليديا خاضعة لنفوذها.