الآلاف يشاركون في مسيرة للمطالبة بالإطاحة بحكومة رئيس وزراء باكستان

شارك، اليوم الاثنين، الآلاف من الباكستانيين في مسيرة، حيث تكتسب المعارضة زخما للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء عمران خان، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وشهدت مدينة مولتان التاريخية خامس مسيرة تنظمها الحركة الديمقراطية في باكستان، وهى تحالف يضم 11 حزبا معارضا.

وقامت الإدارة المحلية بإغلاق نقاط الدخول للمدينة بحاويات الشحن، كما تم تعليق خدمة الهاتف المحمول في المدينة، ولكن النشطاء السياسيين تحدوا القيود للمشاركة في المسيرة.

وألقت الشرطة القبض على العشرات من النشطاء خلال الـ24 ساعة الماضية، أثناء محاولتها السيطرة على موقع مسيرة الحركة.

وقال رئيس الحركة، مولانا فضل الرحمن، إن عمليات الاعتقال تعتبر "إرهاب دولة".

وقالت مريم نواز، ابنة رئيس الوزراء السابق نواز شريف، أثناء مخاطبتها المشاركين في المسيرة: "أيام الحكومة معدودة، ولا يمكن لأحد إنقاذها".

وقد سجلت باكستان أكثر من 2839 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و40 حالة وفاة بالفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلنت الحكومة، الأسبوع الماضي، إغلاق جميع المؤسسات التعليمية في ظل اجتياح الموجة الثانية من فيروس كورونا البلاد، الذي يمثل عبئا إضافيا على نظام الرعاية الصحية الهش.