رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قريبا.. طبعة عبرية عن «النبيذة» للعراقية إنعام كجه جي

إنعام كجه جي
إنعام كجه جي

صدرت بالأمس الترجمة الفارسية لرواية "النبيذة" للروائية إنعام كجه جي، وهي ثاني الترجمات بعد ترجمتها إلى الكردية على يد المترجم شيرزاد هيني. وقد صدرت في السليمانية قبل ثلاثة أشهر.

وقالت الروائية العراقية إنعام كجه جي لـ"الدستور": "هي ليست أول رواية تترجم لي إلى الفارسية بل سبق للمترجم محمد حزبايي زادة أن ترجم "سواقي القلوب"، كما ترجمت روايتي "طشّاري" إلى الفارسية أيضًا.

وأضافت: "ومن الواضح أن هناك اهتمامًا في إيران بترجمة الروايات العراقية الحديثة. إن الآداب والفنون، برأيي، هي أفضل الجسور بين الشعوب، وقد يكون لها أثر في التئام ما تجرحه السياسة".

وتلفت صاحبة "النبيذة": كان جميلًا أن تصدر الطبعة الفارسية من "النبيذة" في الأسبوع نفسه الذي صدرت فيه طبعة مصرية من الرواية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وتجيبنا إنعام كجه جي "وبما أنك سألتني عن "النبيذة" فلا بأس من أن اطلعك على ترجمة لها إلى العبرية في طريقها للصدور. فقد تلقيت رسالة من الصحافية والمترجمة كفاح عبد الحليم، وهي من فلسطينيي 48. قالت لي إنها مسؤولة عن حقوق النشر في مشروع (مكتوب)، وهو مشروع مخصص لترجمة الأدب العربي الى العبرية. وقد ترجموا ثمانية كتب خلال العامين الماضيين، من بينها "أولاد الغيتو" لإلياس خوري، "زمن الخيول البيضاء" لإبراهيم نصر الله، "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي وغيرها.

وتستطرد إنعام كجه جي: "فهمت من السيدة كفاح أن مشروعهم ليس أدبيًا فقط فحسب بل يسعى إلى اختراق الوعي الإسرائيلي من خلال الأدب. كان ردي هو أنني لا أتعامل مع أي دار نشر إسرائيلية، لكن أمام إلحاحها قلت لها: "يمكنكم ترجمة الرواية مع الإشارة إلى أنني لست طرفًا في الموضوع. أما الحقوق المادية فيمكن أن تذهب إلى أي جمعية ثقافية فلسطينية. وفيما بعد كتبوا لي أن الحقوق ستذهب إلى جمعية صغيرة تعمل مع الشبيبة والنساء في قرية عربية اسمها الرينة، وهي تركز على توجيه أبناء الشبيبة للنشاطات التثقيفية والرياضية بدل تدهورهم الى العنف".