المعارضة التركية لأردوغان: كم تبلغ حصة قطر فى بورصة إسطنبول؟
شكك زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو في حصة الحكومة القطرية من بورصة إسطنبول عقب توقيع اتفاقية جديدة في 27 نوفمبر تم بموجبها بيع حصة من بورصة إسطنبول لقطر، وسأل الحكومة عن سبب عدم إجراء مناقصة للبيع.
وقال أوغلو: «كم بعنا من بورصة إسطنبول للقطريين، هل بعنا 10 في المائة من بورصة أسطنبول للقطريين؟ لا أحد يعرف، أنا لا أعرف أيضًا، المشرعون لا يعرفون، هل أجريت مناقصة؟، ربما كانت دولة أخرى سيتم إعطائها المزيد؟ لماذا لم تعقد مناقصة؟».
وجاءت انتقاداته بعد أن وقعت تركيا وقطر 10 اتفاقيات في 26 نوفمبر بما في ذلك بيع 10 بالمئة من بورصة إسطنبول، ولم يحدد الاتفاق المبلغ الذي دفعته قطر في المقابل.
وحث أوغلو التجار على مطالبة الحكومة بالمحاسبة عن إنفاق ضرائبهم والمطالبة بالشفافية، وقال: «التجار لا يتحدثون، كما يجب على أصحاب المتاجر التحدث علانية».
كما انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري الحكومة لعدم تقديم الدعم الكامل لأصحاب المتاجر، قائلًا إن المساعدة الإدارية للشركات أثناء الوباء يجب أن تكون قرضًا غير منتظمًا أو قرضًا غير مضمونًا أو معونة إيجارية.
وتابع أوغلو: «دعم التجار في أوضاع صعبة هو أمر يدل على الثقة بين الدولة والمواطن، ولكن ما يحدث مع التجار في تركيا يدل على انعدام الثقة في تركيا».
وأضاف: «توجد لائحة خاصة في الدستور تتعلق بالمهن ؛ يجب حماية أصحاب المتاجر من قبل الدولة».
