رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حرام علىّ وخيانة للنادى».. الأيام الأخيرة لصالح سليم فى الملعب

صالح سليم
صالح سليم

في حواره مع مجلة "سمير" عام 1964، عدل صالح سليم لاعب النادي الأهلي ورئيسه، عن قرار اعتزاله، وذلك بعدما أعلن هذا القرار في وقت سابق.

وفي رده للمجلة على جماهير النادي الأهلي، صرح صالح سليم معبرًا عن استجابة لطلبهم، قائلًا: "سألعب الموسم المقبل مع الأهلي، حاسس إني لسه قادر أكمل لعب وأعمل حاجة لفريقي".

وتابع صالح سليم، تصريحاته للمجلة قائلًا: "صحيح أنا أعلنت إني هعتزل، بس اكتشفت إن في بقية من فن بتجري في عروقي، وحرام عليا وخيانة للنادي اللي بحبه وجمهوره اللي بيحبني إني أبخل عليهم بالباقي ده".

بدأت رحلة صالح سليم مع مرض سرطان الكبد عام 1998 عندما كان يقوم بفحوصاته الدورية التي يجريها كل 6 أشهر لدى طبيبه الذي أخبره بمرضه، كما أنه لا يمكن استئصال هذا المرض خاصة وأنه تفشى في نصف الكبد، والنصف الآخر أصابه التليف بسبب إصابته السابقة بفيروس سي، كما أن حالته الصحية لن تسمح بإجراء عملية زراعة لكبد.

اتبع صالح سليم العلاج الذي اقترحه أطباؤه، وكان يداوم على زيارة لندن لمتابعة حالته الصحية، لكنه لم يعلن نبأ إصابته للصحافة وللجمهور، وكان يشير إلى أن زيارته المتكررة إلى لندن نتيجة للملل من الحياة في القاهرة.

وبمرور الوقت ساءت الحالة الصحية لصالح سليم، فانتشرت الخلايا السرطانية لخارج الكبد وانتقلت إلى الأمعاء فاضطر الأطباء إلى إجراء عملية استئصال لأجزاء من الأمعاء، لكن زادت حالته سوءًا، ودخل في "غيبوبة متقطعة" إلى أن وافته المنية صباح يوم السادس من مايو عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا.