رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أطفال بـ100 راجل».. حكايات صغار شقوا طريقهم نحو النجاح

حكايات صغار
حكايات صغار

رغم صغر سنهم إلا أن حياتهم امتلأت بالكفاح والتعب من أجل توفير لقمة العيش، فلم يتمتعوا بأعمارهم الصغيرة مثل باقي الأطفال في سنهم، سعى بعضهم للعمل في أي مهنة حتى يساعد والديه، وبعضهم قرر بدء مشروعه الخاص منذ الصغر ليستقل بمصاريفه عن أهله.

"الدستور" تعرض نماذج لأطفال شقوا طريقهم بالعمل والكفاح لتوفير نفقاتهم.

نورالدين بعد نجاح مشروعه في تركيب العطور يسعى لتأسيس "براند" خاص به
يسعى نور الدين ١٥ عامًا إلى تصنيع أنواع جديدة من الروائح لتكون أساس «براند» خاصًا به، بدأ نور مشروعه منذ كان فى الصف الرابع الابتدائى، بعدما وجدت لدى شغفًا بتركيبات وصناعة العطور.

قال: "اشتريت زيتًا عطريًا تكلف ١٥ جنيهًا وبعض الكحول بتكلفة ٧ جنيهات، وبعض الزجاجات الفارغة، وبدأت تركيب أول زجاجة عطر لى، وتكلف مشروعى وقتها ٣٠ جنيهًا فقط"، بعد تركيبه باعه إلى والدته وبعض أقاربه، وهو ما شجعه كثيرا على توسيع مشروعه واتفق مع أحد زملائه فى المدرسة على أن يكون شريكًا له، وبالفعل بدأ تركيب العطور وبيعها إلى الأقارب.

وبدأ يطوف نورالدين محطات مترو الأنفاق، لبيع عطور من تركيبه الخاص، وذلك بعد انتهاء المواعيد الرسمية للمدرسة.

وكشف عن نجاحه فى تحقيق ربح شهرى يتراوح حاليًا بين ١٥٠ و٢٥٠ جنيهًا، لافتًا إلى أن أمنيته فى المستقبل دراسة الهندسة، وأن يفتتح محلًا خاصًا للعطور فى منطقة المقطم، خاصة أنه بدأ تدشينه بالفعل وأطلق صفحته الدعائية على موقع «فيسبوك».

مروان صاحب مشروع الحلويات
مروان طفل في الثانية عشر من عمره من محافظة الإسكندرية، قرر مساعدة والدته التي تصنع حلويات في المنزل وتبيعها لتوفير نفقاتهم.

يعمل مروان في بيع الحلويات في الشارع بعد انتهاء يومه الدراسي، فيحمل صينية بها "كيك وهريسة وبسبوسة" ويسير بها في الشارع بحثًا عن زبون يشتريها.

وسع مروان الذي أطلقت عليه منصات السوشيال ميديا "طفل بـ١٠٠ راجل" نطاق عمله من البيع أمام المدرسة، وبدأ في الذهاب إلى منطقة البيطاش أيضًا بحثًا عن رزق جديد.

نور سائقة التوك توك تحصل على كشك من المحافظة
اضطرت "نور" صاحبة الـ١٢ عامًا للعمل سائقة "توك توك"، بشوارع مدينة فاقوس، لمساعدتها وأسرتها في تحمل نفقات المعيشة بعد مرض والدها.

وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي صورة لطفلة تقود توك توك للإنفاق على أسرتها المكونة من 7 أفراد، وعدم مقدرة والدها المريض على العمل والإنفاق على أسرته؛ نتيجة تعرضه لحادث سير.

وقرر محافظ الشرقية إقامة كشك لأسرة الطفلة، مراعاة لظروفهم الصعبة، وتلبية احتياجاتهم كافة، وتقديم مساعدات مادية وعينية لإعانة الأسرة على حالها، ومنعا لعمل الطفلة وقيادة التوك توك مرة أخرى، والذي من الممكن أن يعرض حياتها للخطر.