رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دورة تدريبية عن دور أعضاء المنظمات الأهلية في ظل كورونا

أعضاء المنظمات الأهلية
أعضاء المنظمات الأهلية في ظل كورونا

نظمت لجنتا المنظمات الأهلية والتدريب بالمجلس القومى للمرأة، اليوم تدريبًا لاعضاء المنظمات الأهلية بالمنتدى "عن دور أعضاء المنظمات الأهلية فى ظل جائحة كورونا" الذى يستمر لمدة يومين، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة 25 متدربًا.

يأتي ذلك بحضور الدكتورة نسرين البغدادي، عضو المجلس، مقررة لجنة التدريب، والدكتور عصام العدوى عضو لجنة المنظمات الأهلية بالمجلس، ورئيس هيئة إنقاذ الطفولة والدكتور أريج البداروى عضو لجنة التدريب.

وخلال فعاليات اليوم الأول من التدريب، أكد الدكتور نبيل صموئيل، عضو المجلس، مقرر لجنة المنظمات الأهلية والمنتدى على أهمية التعاون المشترك بين لجان المجلس في تنظيم فعاليات توعوية تنتج عنها تبادل الخبرات.

كما ثمن على فكرة التدريب لدور المنظمات الاهلية فى مساعدة المرأة على رفع العبء عنها، إلى جانب كل أشكال العنف الذى تعرضت له من جائحة كورونا سواء العنف المنزلى والضغط النفسى وزيادة أعباء الأبناء فيما يخص نظام التعلم عن بعد، وقضايا المرأة العاملة فى القطاع الغير منظم.

وأكدت الدكتورة نسرين البغدادى فى كلمتها، أهمية العمل المشترك مضيفة أن فكرة التدريب تنبع أولًا من معرفة خريطة الخدمات التى تقدمها المنظمات الأهلية إحدى أهم الأذرع التى يتعاون معها المجلس لتنفيذ فعالياته.

وفى محاضرة مفاهيم العنف وأشكاله خاصة فى ظل جائحة كورونا، أشارت الدكتورة نسرين البغدادى إلى تعريف العنف وأنواعه، كما ألقت الضوء على ورقة السياسات التى تقدمت بها مصر وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وكانت من أولى الدول واتخاذها كإحدى الآليات للتعامل مع العنف الواقع على المرأة أثناء الجائحة، مؤكدة أن تداعيات الجائحة لم تقتصر على التداعيات الصحية فقط، وإنما خلفت تداعيات اقتصاديه ونفسية واجتماعية.

وخلال المحاضرة وعن الأدوار المتوقعة للمنظمات الأهلية فى ظل الجائحة، أكد الدكتور عصام العدوى أن هناك تحديات كبيرة واجهت العمل الأهلى أثناء الجائحة تتلخص فى عدم صدور اللائحة الخاصة بقانون العمل الأهلى التى تنظم عمل الجمعيات وقت الجائحة، بجانب قضية التمويل وما يرافقها من ظهور احتياجات مجتمعية جديدة كثيرة على سبيل المثل منها فقد العمل.

وأضافت أن الجمعيات قامت بالدور التوعوى والدور التفعيلى على اكمل وجه خلال الجائحة رغم التحديات فيما لم تستطيع القيام بالدور الرقابى، لافتًا إلى أن الدور الذى تقوم به الجمعيات لا ينحصر وقت الجائحة فقط وإنما يستمر إلى ما بعد الجائحة خاصة أن الجائحة سوف يكون لها تداعيات خاصة اقتصادية لمدة عامين قادمين على الأقل.

وأوضحت الدكتورة أريج البدراوى أنواع العنف الأسرى وأسبابه ودوافعه وعرض لأهم نتائح مسح التكلفة الاقتصادية الذى أجراه المجلس، مضيفة أن العنف الأسرى زاد خلال احصائيات جائحة كورونا فى مصر وكذلك العنف الأسرى على مستوى العالم.