«الشرف الإعلامي مفقود عند أمثاله».. كاتب سعودي يفضح حافظ الميرازي

إعلاميون كثر أصيبوا بداء فقدان المصداقية، هم يقدمون أعمالهم بصيغة "المناكفة"، ويعيشون لحظات تختلف عن واقعهم، بهدف الإيقاع بين الشعوب وحكامها وشعوب المنطقة العربية بعضها البعض، هذا وصف لحافظ الميرازي على لسان كاتب سعودي، بعد طرد "الميرازي" من قناة العربية لبثه الأكاذيب عبرها.

"الميرازي" الذي يخرج بين الحين والآخر مهاجما مصر، اعتاد على أن يقتات من ذلك إذ لا يعرف سوى الإساءة للشخصيات العامة والسياسية.

الكاتب السعودي محمد الرشيدي، أكمل وصفه للميرازي في مقال نشر في 2012، قائلا: إن حافظ الميرازي المذيع الذي لفظته الجزيرة، وفتحت له الأبواب قناة العربية، ارتكب حماقة تاريخية في إخلاله بالشرف الإعلامي المؤتمن عليه، من خلال جر العربية للإساءة لبلد عربية بأسلوب رخيص ومقزز وغير مجد وفي غير محله في تلك الفترة، ومن الطبيعي أن تلفظه العربية أيضا وبدون لوم عليها.

وأضاف: نموذج الميرازي نموذج ليس غريبا علينا في الإعلام العربي، فتغير الوجه يتم بسهولة ودون عناء، فالشرف الإعلامي مفقود عند أمثاله، والمهم التواجد بأي صورة وشكل وهيئة، ويتناسى هؤلاء أننا في ظل الطفرة الإعلامية التي نعيشها، بات انكشاف هؤلاء وتعريتهم أمر بسيط ولا يحتاج لاحترافية إعلامية، مما يجعلهم يدورون في حلقة فارغة كتفكيرهم، لأن التأجيج الإعلامي بين الشعوب الصديقة لا تتم زعزعته بخزعبلات الميرازي ومن هم من شاكلته.