رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حافظ الميرازى.. المفلس الذى يسير على خطى «الإرهابية»

حافظ الميرازى
حافظ الميرازى

اعتاد حافظ الميرازي، على الهجوم على مصر، وخاصة بعد ثورة 30 يونيو، ووصل به الأمر إلى إلقاء الاتهامات والادعاءات الباطلة ضد الصحفيين والإعلاميين ورجال الدولة، مثله مثل قنوات الإرهابية ومذيعيها، ويظهر ذلك جليًا في لقاءاته عبر القنوات الخارجية أو منشوراته عبر صفحاته الشخصية.

يعاني "الميرازي" من الدونية طوال الوقت، ولا يصدق أن هناك صحفيًا يمكن أن يطرح وجهة نظر معينة، لأنه وأمثاله الذين تعودوا على أن يساقوا وراء قنوات الإخوان الإرهابية، يعتقدون أن الجميع يساق".

يسيطر على "الميرازي" الغيرة والغل والحقد على نجاح تجربة مصر في الاستقلال السياسي من حكم الإخوان الأسود، وهذا جزء من رد الفعل العنيف والجنوني الذى تمارسه جماعة الإخوان وحلفاؤها من خلال منصاتها الإعلامية لتشويه أي رمز من الرموز التي يثق فيها المصريون وتتمتع بمصداقية عالية.

بالعودة إلى عام 2016، وفي لقاء، أجراه حافظ الميرازي، مع الإعلامية رشا نبيل، وعدد من الكتاب الصحفيين وأبرزهم الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، والكاتب الصحفي ضياء رشوان، وكان الحوار حول مشروعات القوانين المنظمة للصحافة والإعلام، حاول "الميرازي" لتحويل المناقشة إلى اتهامات باطلة في حق الإعلاميين والصحفيين المتواجدين معه في اللقاء التليفزيوني، ورغم حضوره في إحدى القنوات المصرية، إلا أنه ظل يشكك في الإعلام المصري.

اللقاء الشهير الذى شارك فيه "الميرازي"، حاول من خلاله أن يحول اللقاء للتشكيك في الإعلام والدولة المصرية، رغم أن الإعلام هو من منح له الفرصة في المشاركة كأستاذ للإعلام ليعبر عن رأيه، ويعرض وجهة نظره، ولكنه ظل يلقي بالاتهامات ضد رجال الدولة، وينصب نفسه كمسئول عن الإعلام دون أي رؤية، وهو ما أثار غضب الحاضرين من الكتاب والصحفيين، من طريقته المتدنية في النقاش.

منذ ثورة 30 يونيو، وظل الميرازي في كل لقاءاته على نفس الأمر يهاجم ويشكك ويتهم الكثير من السياسيين والإعلام وكبار مسئولي الدولة، بادعاءات باطلة ليس لها أي أساس من الصحة، وخصص صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستخدامها ضد الدولة المصرية.